مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
طالبت مقاومة قبيلة أرحب القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص واستغلال حالة الانهيار التي يمر بها المشروع الايراني في المنطقة واقناص الفرصة وتحريك عجلة التحرير بوتيرة عالية.
كما دعت مقاومة أرحب القوى السياسية المنضوية تحت راية الشرعية الى تناسي الخلافات وعدم اجترار الماضي وتسخير قدراتهم في معركة استعادة الدولة و إنهاء الانقلاب الحوثي .
جاء هذا خلال امسية رمضانية اقامتها مقاومة قبيلة أرحب الليلة "١٧" رمضان
لأبناء القبيلة المتواجدين بمحافظة مأرب
وخلال الفعالية أكد أبناء أرحب على جاهزيتهم العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم والمشاركة الفاعلة في معركة الخلاص وفاءً للشهداء والجرحى الذين ارتقوا في معركة الكرامة والدفاع عن الذات والهوية اليمنية والمقدرات الوطنية من أبناء القبيلة وأبناء اليمن عامة
و في كلمة الترحيب ألقاها عضو مجلس مقاومة أرحب الشيخ "يحيى السعداني" أكدت مقاومة أرحب على ضرورة مواصلة معركة الحسم والخلاص من تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية خصوصاً وأن المجتمع في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية بات مهيئاً للنصر والخلاص من المشروع السلالي الذي ارتكب أفضع الجرائم بحق الإنسان اليمني على مختلف الصعد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين!
#سواليف
يتشابه البشر رغم تعدد وتنوع الثقافات، الجميع مثلا يحن ويتذكر الماضي ويتوق إلى #المستقبل، إلا أن بعض #القبائل التي بقيت منعزلة اكتس
تتمتع قبيلة “بيراها” في #أدغال_الأمازون بخصائص وعادات مدهشة. أفراد هذه #القبيلة التي يعود تاريخها إلى 10000 عام لا يتجاوز عددهم في الوقت الحالي 800 شخص.
يعيش أفراد هذه القبيلة في أكواخ بدائية على ضفاف نهر “مايسي” بولاية الأمازون. قوت يومهم يجدونه في الغابة من خلال الصيد وجمع الثمار، ولا توجد لديهم مفاهيم الماضي والمستقبل. هم لا يعرفون إلا الوقت الحاضر الذي يعيشونه.
مقالات ذات صلة الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080 2025/05/21جوهر حياة وثقافة هذه القبيلة ينحصر في عبارة “عش هنا الآن”. ما يزيد الأمر دهشة أن لغتهم الغامضة والمميزة لا تحتوي إلا على الأفعال المضارعة، لأنهم يعتقدون ان الأمر الوحيد الجدير بالاهتمام ما يجري الآن فقط.
القليل جدا من أفراد هذه القبيلة يتذكر الأسلاف. يجيبون عند سؤالهم عن ماضيهم بالقول، لم يتغير إلا القليل. بلغ الانقطاع عن الماضي درجة ألا أحد يتذكر أي قصص، ولا تحتوي ذاكرتهم الجماعية عن الماضي إلا ما يعرفه أكبر مسن في القبيلة، وما يتردد لا يتعدى الأحداث الهامة في جيلين أو ثلاثة.
اللافت أيضا أن أفراد قبيلة “بيراها” يغيرون أسماءهم في فترات معينة. بين فترة وأخرى يطلقون على أنفسهم أسماء جديدة تتوافق مع الفترة التالية من حياتهم.
لغة القبيلة يقول المتخصصون إنها عصية على التعلم ولا يستطيع التحدث بها إلا أهلها. العلماء يرون غرابة في ذلك، لأن هذه اللغة يفترض بها ألا تكون معقدة لحياة الناطقين بها البسيطة والمنعزلة. لا يوجد في هذه اللغة إلا 11 حرفا، 3 منها متحركة، و8 ساكنة. مع ذلك يستخدمون العديد من الكلمات، ومعانيها تتغير وتتنوع صوتيا. يعتقد أن هذه اللغة نشأت عن طريق التواصل مع الحيوانات.
لا يعرف أفراد هذه القبيلة الرسم ولا مواهب لهم فيها، كما أنهم في الغالب لا يتقنون العد أكثر من ثلاثة، ولا يعرفون التفكير المجرد.
على الرغم من أن القبيلة اكتشفت منذ عام 1921، ووصل إليها مبشرون بالمسيحية في عام 1950، إلا أن حياتهم لم تتغير كثيرا ولم ينجح المبشرون في استمالتهم.
توجد أدوات قليلة في أكواخهم وهي عبارة عن الأوعية والمناجل والسكاكين، وهم لا يحتاجون إلى المزيد. إذا احتاجوا إلى أقمشة أو ملابس جاهزة أو حليب مجفف وأدوات بسيطة أخرى، فيحصلون عليها بالمقايضة مع تجار في النهر بالخشب والمكسرات البرازيلية وما شابه.
يقول دانيال إيفريت، وهو عالم لغوي عاش بينهم لسنوات عديدة، إن هؤلاء البسطاء لديهم قناعة بحياتهم، ولذلك لا يعانون من اضطرابات نفسية ولا يعرفون الاكتئاب. كما لا يوجد لديهم أي نوع من التسلسل الهرمي الاجتماعي، والكل متساوون.
بعض الخبراء يرى أن أفراد هذه القبيلة هم أسعد الناس على الأرض، مشيرا إلى أنه فيما تنقب شعوب أخرى في الماضي وتبحث في ثقافات شعوب أخرى، يعيش هؤلاء حياتهم “الصغيرة” ولا يعانون من أي مشاكل.
الأمر الأكثر إدهاشا في حياة هذه القبيلة المنعزلة والمكتفية بذاتها، أن أفرادها يعتقدون أن النوم الطويل ضار جدا بجسم الإنسان.
أفراد القبيلة صدموا حين اتصلوا بالأوروبيين ولاحظوا انهم ينامون 8 ساعات. في ثقافة هذه القبيلة إذا نام الشخص مثل هذا الوقت فيمكن أن يستيقظ ويجد نفسه شخصا مختلفا تماما عن السابق، وأن أسلوب النوم يؤثر أيضا على البيئة، وإذا ناموا طويلا فستمتلئ أرضهم بالثعابين.
بناء على كل ذلك، يغفوا أفراد قبيلة “يراها” لفترات وجيزة لمدة نصف ساعة، وبحيث لا تتجاوز مدة النوم في كامل اليوم الساعتين.
هكذا فرضت العزلة نفسها على هذه القبيلة ومنحتهم الطبيعة خصوصية قد تبدو في عيون الآخرين غرائب وعجائب.