الصحة: دعم المستشفيات بـ 19 جهاز أشعة.. وفحص 1507 مريضا عبر الوحدات المتنقلة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة العامة للأشعة، توفير 19 جهاز أشعة متنوع بالمستشفيات خلال شهر يناير 2025، في إطار جهود تطوير منظومة الخدمات الصحية وتعزيز قدرات المستشفيات في مختلف المحافظات.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الخطوات، تأتي في إطار استراتيجية وزارة الصحة لتحديث البنية التحتية للقطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات التشخيصية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن الأجهزة التي تم توفيرها تشمل أشعة عادية، وأشعة مقطعية، وأجهزة الأشعة المخصصة للعمليات، وتحميض ديجيتال، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، ما يساهم في تحسين دقة التشخيص وتقديم خدمات صحية متقدمة للمرضى.
وأضاف "عبدالغفار" أن الإدارة العامة للأشعة أصدرت عقود صيانة لـ 242 جهاز أشعة، تتضمن الأجهزة المتنقلة والثابتة، وأجهزة الأشعة المقطعية، والديجيتال، وأشعة الثدي (الماموجرافي)، والرنين المغناطيسي، لضمان استمرارية عملها بأعلى كفاءة وتحقيق استدامة تشغيلها في مختلف المنشآت الطبية.
وفي إطار المشروع القومي للأشعة عن بُعد، أوضح الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، أنه تم إصدار 6608 تقرير أشعة خلال يناير 2025، بهدف تعزيز تبادل المعلومات بين المستشفيات والعيادات، مما يسهم في تحسين دقة التشخيص وسرعة اتخاذ القرارات العلاجية.
وأشار الدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلى تشكيل لجان فنية لمراقبة وضبط معايير الأشعة المؤينة، ما أدى إلى ترخيص 147 منشأة طبية، منها 42 منشأة حكومية و105 منشآت خاصة، وفق أعلى معايير السلامة والجودة لضمان تقديم خدمات طبية متطورة وآمنة.
كما تم تنفيذ حملات رقابية على 24 مستشفى ومركز أشعة، للوقوف على جاهزيتها الفنية ومدى التزامها بمعايير سلامة المرضى، مع تقديم التوصيات اللازمة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
وفي سياق جهود الوزارة لتوسيع نطاق خدمات الأشعة، أكد الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة والسكان للأشعة، أن وحدات الأشعة المتنقلة قدمت الفحوصات الطبية لـ 1507 مرضى في مستشفيات رأس غارب التخصصي بالبحر الأحمر، ورأس التين بالإسكندرية، والعريش العام بشمال سيناء، وبدر الجامعي، والشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة، مما يساهم في تسهيل وصول الخدمات الطبية للمواطنين في مختلف المناطق.
اقرأ أيضًا:
4 أكواد إذا ظهرت على شاشة عداد الكهرباء أبو كارت يجب تغييره.. تعرف عليها
قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على حالات استبدال بعض العقوبات بالمنفعة العامة
رسوم نقل ملكية عداد الكهرباء وفرص التقسيط وخطوات التركيب
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة الصحة والسكان حسام عبدالغفار اجهزة أشعة بيتر وجيهتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
الصحة: دعم المستشفيات بـ 19 جهاز أشعة.. وفحص 1507 مريضا عبر الوحدات المتنقلة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إفطار المطرية انسحاب الأهلي مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة وزارة الصحة والسكان حسام عبدالغفار اجهزة أشعة مؤشر مصراوي دراما و تلیفزیون الصحة والسکان صور وفیدیوهات سفرة رمضان جهاز أشعة
إقرأ أيضاً:
الإشعاعات النووية: وميض أمل أم ظلال خطر؟! (1)
أ. د. حيدر أحمد اللواتي **
تأخذُنا هذه السلسلة في رحلة لعالَم الإشعاعات النووية، من أسرار الذرة إلى لعبة التخصيب، وصولًا إلى الصدام الحاسم بين إيران والغرب، فهل ستكون هذه الإشعاعات النووية وميضَ أمل، أم ظلال خطر تقلب العالم رأسًا على عقب؟
في عام 1895، لاحظ العالِم الألماني رونتجن شيئًا غريبًا وهو يعمل في مختبره، أشعة غير مرئية تصدر عند تعريض سطح معدني لإلكترونات مُتدفِّقة، وكانت هذه الأشعة تخترق جلده لكنها توقفت عند عظامه، فظهرت صورة يده على لوح فوتوغرافي، أطلق عليها "أشعة إكس" تعبيرًا عن غموضها، ولم يكن يدرك حينها أن هذا الاكتشاف سيُغيِّر وجه الطب والعلوم إلى الأبد.
وسعى العلماء للكشف عن غموض هذه الأشعة، ومنهم العالم الفرنسي هنري بيكريل الذي ركّز أبحاثه على أملاح عنصر اليورانيوم، ظنًا منه وحدسًا بأنَّ هذه الأملاح قد تُصدر أشعة إكس بعد أن يتم تعريضها لمصدر طاقة قوي. لكن الأمر الذي أثار دهشته وتعجبه، أنه لاحظ أنَّ هناك إشعاعًا آخر صادر من هذه الأملاح، هذا الإشعاع يصدُر من الذرة نفسها! ولكن ما الذي جعله يظُن أن الإشعاع يصدر من داخل الذرة؟ ولماذا اعتقد جازمًا أن الإشعاع الصادر من أملاح اليورانيوم يختلف عن أشعة إكس؟
الجواب أنه لاحظ أن أملاح اليورانيوم تُصدِر الإشعاع دون تعرُّضها للشمس أو مصدر للطاقة أو سيل مُتدفق من الإلكترونات، فحتى لو تم وضعها في ظلام دامس فإنها تقوم بإصدار هذا الإشعاع، وهذا ما جعله على يقين بأن الإشعاع صادر من الذرة ذاتها!
كان هذا الأمر من الغرابة بمكان، وقد لعبت الصُدف دورها في الكشف عنه، لأن بيكريل كان يعتزم تعريض أملاح اليورانيوم لأشعة الشمس، ولكن في اليوم الذي كان يُخطط للقيام بذلك، تلبدت السماء بالغيوم واشتد الظلام، ولذا قام بيكريل بوضع أملاح اليورانيوم في درج طاولته في مكان مُظلِم؛ مما مهَّد الطريق له لاكتشاف هذا الإشعاع النووي العجيب، والذي لم يعهده الإنسان من قبل؛ فهو لا يُرى بالعين المجردة، ولكن بيكريل لاحظ أثره الخارجي، وهذه الملاحظة قادته إلى اكتشافه.
وكانت هذه الصدفة بداية لغور عالم الإشعاع النووي؛ إذ اتضح فيما بعد أن هذا الإشعاع عبارة عن طاقة تنبعث من داخل نواة بعض الذرات.
وبعد اكتشاف بيركيل، قام الزوجان الشغوفان ماري وبيير كوري بأبحاثهما حول هذه الظاهرة العجيبة، وكرَّسا حياتهما لفك شفرة "النشاط الإشعاعي"، وبعد تجارب مُضنية، اكتشفا أنَّ هناك عناصر أخرى تمتلك الخواص ذاتها؛ بل وتفوق اليورانيوم في قوة نشاطها الإشعاعي، وقاما بتسمية العنصر الأول باسم البولونيوم، تيمنًا بوطن ماري، والآخر الراديوم، نسبة إلى كلمة "شعاع"، تعبيرًا عن نشاطه الإشعاعي الفائق.
كانت لهذه الاكتشافات أهمية عميقة؛ إذ غيَّرت مفاهيمنا عن المادة، فقد اعتُقِد سابقًا أن الذرة وحدة صلبة ومتماسكة؛ إذ تبيَّن أنها تحمل في داخلها طاقات هائلة، تُطلقها عبر أنواع مختلفة من الإشعاعات: ألفا، وبيتا، وجاما. والنوعان الأولان: ألفا وبيتا، لا يملكان القدرة على اختراق الأجسام، لكنهما قد يدخلان الجسم عبر الاستنشاق أو الابتلاع، مُسببيْن أضرارًا خلوية بالغة، مع تفوُّق أشعة بيتا في الضرر بسبب طاقتها الأعلى. أما أشعة جاما فهي الأخطر؛ إذ تخترق الجسم بالكامل وتُدمِّر الخلايا بشكل كامل.
ولم تكن هذه الاكتشافات الكبيرة بلا ثمن؛ إذ تعرَّض عدد من العلماء الذين تعاملوا مع هذه الإشعاعات لمخاطر صحية جسيمة، منهم من أصيب بالسرطان ومنهم من فارق الحياة، لذا، تُبنى المفاعلات الحديثة بحواجز حماية مُتعدِّدة، من دروع خرسانية إلى ألواح من الرصاص، لضمان سلامة العاملين والبيئة.
لقد لعبت الصدفة دورًا بارزًا في اكتشافنا للإشعاعات النووية؛ فلولا الغيوم التي حجبت الشمس في ذلك اليوم الذي كان بيكريل يعتزم فيه تعريض أملاح اليورانيوم لأشعة الشمس، لما توصلنا إلى هذه الإشعاعات النووية، أو لتأخرنا أعوامًا في التعرف عليها.
فهل كانت هذه الصدفة نعمة أم نقمة على الإنسان؟! وهل النور الخفي الذي يصدر من تلك الذرات أضاء الطريق لمستقبل مُزهِر، أم أنَّ ذلك النور وتلك الصدفة كانت وابلًا من الويلات على الإنسان وخطت طريقه للهاوية!
وللحديث بقية..
** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس
رابط مختصر