البرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أدان البرلمان العربي بشدة استئناف كيان الاحتلال الإسرائيلي للعمليات العسكرية في قطاع غزة فجر اليوم والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 350 شهيدًا وإصابة العشرات، واصفًا ذلك بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكد البرلمان العربي في بيان له أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، يمثل استخفافًا واضحًا بقواعد القانون الدولي وهروبًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وقال محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، إن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها كيان الاحتلال ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع لاسيما في شهر رمضان المبارك، وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه.
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم كمجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولا الى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المزيد البرلمان العربی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تجدّد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين
العُمانية: جدّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم، التأكيد على التزامها بتقديم خدماتها للاجئين حتى إيجاد حل عادل لهم.
وذكرت الوكالة الأممية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، أن الظروف التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية "قاسية"، لا سيما في ظل تعرضهم للنزوح القسري منذ 77 عامًا.
وأشارت الوكالة إلى أنه في عام 1948، أي منذ وقوع النكبة، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم، وبعد 77 عامًا، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري، مضيفة أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أُجبر نحو 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم.
من جانبه، أكد المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني، اليوم، التزام المنظمة الدولية بمواصلة تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل، وذلك في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها لا سيما في غزة والضفة.
ووفقًا للجهاز المركزي للإحصاء، فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة حتى أغسطس 2023 حوالي 5.9 مليون لاجئ، و أن نحو 2.5 مليون لاجئ موجودون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشكلون حوالي 42 بالمائة من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين (15 بالمائة في الضفة الغربية مقابل 27 بالمائة في قطاع غزة).