البترول: 192 مليون دولار أرباح العربية لأنابيب البترول في 2024
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حققت الشركة العربية لأنابيب البترول سوميد أرباحاً صافية قدرها 192 مليون دولار خلال عام 2024، بمعدل عائد على رأس المال المدفوع 32.1%.
وأوضحت وزارة البترول، في بيان اليوم الثلاثاء، أن سوميدنجحت، من خلال الإدارة الاستراتيجية الواعية والتخطيط المتقن والرؤية الاستثمارية، في زيادة رأس المال المدفوع بمقدار 400 مليون دولار ليصل إلى 600 مليون دولار، محققة معدل استرداد لرأس المال بلغ 12.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، خلال انعقاد الجمعية العامة العادية للشركة، أن سوميد تمثل أحد نماذج الاستثمار العربي التي نفتخر بها، مشيراً إلى دورها في تأمين الإمدادات وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لتداول مصادر الطاقة.
وأضاف أن أهمية سوميد لا تكمن فقط في المؤشرات والنتائج الاقتصادية، ولكن أيضاً في تعزيز وتشجيع الاستثمارات الواعدة بين مصر وأشقائها من الدول العربية.
من جانبه، أشار المهندس محمد عبد الحافظ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، إلى نجاح سوميد في تحقيق هذه النتائج المتميزة، مؤكداً أن سوميد نموذجاً ناجحاً للاستثمار العربي المشترك على مدار أكثر من خمسين عاماً، مستمرة في استغلال خبراتها لتحقيق المزيد من النمو والتوسع.
كما شدد على أن السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة من أهم الأولويات ولها تأثير كبير على جذب الاستثمارات، حيث تمكنت الشركة من تحقيق 8 ملايين ساعة تشغيل آمنة، بفضل تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية وحرصها على توفير بيئة عمل آمنة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يتفقد شركتي جابكو والعامة للبترول في خليج السويس
الرئيس السيسي يستعرض أنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة في البترول والغازقطاع البترول ينتهي من تطوير قرى حلب وخالد بن الوليد وأبو مسعود بمحافظة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي سوميد ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
رغم الخلافات القائمة.. أكسيوس يكشف لماذا منح ماسك 15 مليون دولار لترمب؟
بعد أن انقلب عليهم وعلى رئيسهم، كشف موقع أكسيوس الأمريكي بأن الملياردير إيلون ماسك تبرع ب15 مليون دولار لصالح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجمهوريين في الكونجرس.
جاء ذلك بعد أيام قليلة فقط من خلافه مع ترامب، في خطوة اعتبرها المراقبون أنها إشارة من ماسك يسعى من خلالها للتهدئة مع ترامب.
وذكر أكسيوس ، أن ماسك غيّر موقفه بعد أقل من أسبوعين، حيث دعا إلى تأسيس حزب سياسي ثالث، موضحاً أن تبرعاته وتراجعه اللاحق عنها تبرز طبيعة علاقته المتقلبة مع ترامب منذ مغادرته الإدارة أواخر مايو الماضي.
وكُشفت هذه التبرعات، الخميس الماضي، من خلال إفصاحات تمويل الحملات الانتخابية الصادرة عن لجان العمل السياسي الكبرى المؤيدة لترامب.
ووفقاً لوثائق إفصاح جديدة، ساهم ماسك أيضاً بأكثر من 45 مليون دولار لصالح لجنة العمل السياسي خلال النصف الأول من عام 2025، وكان ماسك قد أسس هذه اللجنة خلال حملة عام 2024 لدعم ترامب.
وذكر "أكسيوس"، أن هذه اللجنة المستقلة أنفقت ملايين الدولارات في محاولة غير ناجحة للفوز بمقعد في المحكمة العليا بولاية ويسكونسن.