مون وكينيدي تتقاسمان ذهبية القفز بالزانة في مونديال القوى
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قررت الأمريكية كاتي مون والأسترالية نينيا كينيدي تقاسم الميدالية الذهبية، عقب نهائي مثير للقفز بالزانة للسيدات في بطولة العالم لألعاب القوى، أمس الأربعاء.
وحققت الاثنتان 4.90 متر في مسابقة امتدت لساعتين و10 دقائق، لكنهما فشلتا في تجاوز 4.95 متر في جميع المحاولات الثلاث وقررتا تقاسم الميدالية بدلاً من القيام بمحاولة فاصلة.
TWO WORLD CHAMPIONS@ktnago13 and @ninakennedy_ share the pole vault gold as they both fly over 4.90m????
We're not crying, you're crying ????#WorldAthleticsChamps pic.twitter.com/DIZoTuMabZ
وهذا هو اللقب العالمي الثاني على التوالي لمون التي فازت أيضا بالميدالية الذهبية الأولمبية في طوكيو. وشكل تجاوز 4.90 متر رقماً قياسياً وطنياً بالنسبة لكينيدي وأفضل رقم شخصي لها بفارق ثمانية سنتيمترات.
وعادلت الفنلندية فيلما مورتو أفضل رقم شخصي لها في الموسم وهو 4.80 متر لتحصل على الميدالية البرونزية، بعد أن فشلت في جميع محاولاتها الثلاث لتسجيل 4.85 متر.
وأصبحت اللاعبة البالغة من العمر 25 عاماً أول فنلندية تفوز بلقب في الدوري الماسي عندما تغلبت على مون في لقاء أقيم في لندن يوم 23 يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بطولة العالم لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.