تواصل ألعاب القوى المصرية تألقها وحضورها الدولي بعد إعلان القائمة الأولية لبطولة العالم داخل القاعة، المقرر إقامتها في مدينة نانجينغ بالصين بين 21 و23 مارس الجاري.

شهدت القائمة تأهل ثلاثة عدائين مصريين عبر نظام الترتيب العالمي، مما يعكس التطور التدريجي لرياضة ألعاب القوي المصرية على الساحة الدولية في عهد مجلس إدارة الاتحاد برئاسة العميد حاتم فوده.

تتصدر بسنت حميدة قائمة المشاركين المصريين، حيث ستخوض سباقي 60 متر بزمن تأهيلي (7.37 ثانية) و400 متر بزمن (52.17 ثانية)، مما يعزز من فرصها في المنافسة بين النخبة العالمية، خصوصًا في ظل تطور مستواها خلال المواسم الأخيرة.

وينضم إلى بعثة مصر كل من يوسف بدوي في سباق 60 متر حواجز بزمن (7.71 ثانية)، حيث يسعى للوصول إلى الأدوار النهائية، وحازم معوض في سباق 800 متر بزمن (1:46.90 دقيقة)، وهو من الأرقام التي قد تضعه ضمن المنافسين على التأهل للأدوار المتقدمة.

كما توجد مشاركة عربية محدودة ومفاجآت في الغيابات و لم يتمكن أي عداء عربي من التأهل عبر الحد الأدنى المطلوب، باستثناء العماني علي البلوشي، الذي تأهل مباشرة إلى سباق 60 متر بتوقيت (6.53 ثانية). وفي مفاجأة غير متوقعة، قرر الجزائري جمال سجاتي عدم المشاركة رغم تحقيقه الرقم التأهيلي في سباق 800 متر، مما يترك علامة استفهام حول أسباب انسحابه.

تعكس هذه المشاركة المصرية تطور ألعاب القوى في البلاد، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في البطولات العالمية. ومع استمرار دعم وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي للاتحاد المصري لألعاب القوى، تبقى الآمال معقودة على تحقيق نتائج إيجابية في نانجينغ، ورفع سقف الطموحات نحو الأولمبياد القادم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر ألعاب القوى الصين المزيد

إقرأ أيضاً:

جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الثانية مقدمة لنكبة ثانية

قال رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستيلاء الكامل على غزة، إلى جانب خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية الجديدة للقطاع، تبدو مقدمة لنكبة ثانية.

وأكد لازاريني في مقابلة مع موقع ميدل إيست آي البريطاني، رفضه خطة توزيع المساعدات الجديدة التي تسعى إلى استبدال العمل الإنساني للأمم المتحدة في القطاع

كما انتقد، المفوض العام للأونروا، دولة الاحتلال لإرسالها قافلة صغيرة من الشاحنات تحمل إمدادات حيوية إلى القطاع، قائلا إنها "قليلة جدا" وإن "الجميع في غزة يعانون من الجوع".

وأضاف، "في الوقت الحالي، ما نتحدث عنه هو قطرة في بحر من الضيق وفي بحر من الاحتياجات"، قال لموقع ميدل إيست آي في مقابلة واسعة النطاق في مدينة جنيف السويسرية.

وتابع، "نحن نواجه جوعا مصطنعًا بالكامل و من صنع الإنسان. الجوع يتفاقم، و يبدو أن الجوع الشديد يُستخدم كسلاح في الحرب".

وأردف لازاريني، "لقد رأينا خلال وقف إطلاق النار، قبل شهرين أو شهرين و نصف، أنه عندما لا تكون هناك عوائق أو حواجز، كانت الجهات الإنسانية قادرة على زيادة مساعداتها بشكل كبير و الوصول إلى المحتاجين.".

ومضى قائلا، "في البداية سؤالي هو: لماذا نعيد إختراع العجلة؟ "وفقًا للنظام الجديد، يُطلب من الناس الذهاب إلى أربعة مواقع مختلفة، مما يعني أنه يتم إجبارهم على التحرك من أماكنهم، و على التجمع حول نقطة التوزيع هذه و بالتالي، يصبح ذلك أداة لتهجير السكان قسرًا." "إنه مخطط لا يرقى إلى الالتزام بالمبادئ الإنسانية الأساسية مثل الاستقلالية، و الحياد، و الإنسانية".

وأكد، أنه "لن يتمكن الجميع من الذهاب، مما يعني أن عددًا من الناس سيتعرضون للتمييز في الحصول على المساعدة." "يجب أن تكون بصحة جيدة لتتمكن من السير مئات الأمتار – إن لم يكن كيلومترات – لاستلام طردك الغذائي و العودة إلى عائلتك".

وأشار إلى أنه "لا يمكن لأي منظمة إنسانية تحترم المبادئ الأساسية للعمل الإنساني أن تلتزم بمثل هذا المخطط." "هذا الواقع يُستبعد فعليًا من نظام التوزيع النساء المعيلات لاسرهن ، أو الأشخاص الأكثر ضعفا، أو كبار السن في غزة." "لا أعتقد أن هذا النموذج سينجح، لكنه يبدو أيضًا وكأنه صُمم لخدمة هدف عسكري أكثر من كونه يعكس اهتمامًا إنسانيًا حقيقيا".

وأردف، "إذا لم تعد غزة أرضًا للفلسطينيين، فسيعتبرون ذلك نكبتهم الثانية." "موظفونا يشاركون السكان في غزة مصيرهم." "من المرجح أن يخسر [الطلاب الفلسطينيون] عامًا دراسيًا كاملًا بسبب هذا القرار."

وشدد، "نواصل العمل، بشكلٍ ما، في ظل غياب وزارة تعليم أو وزارة صحة أولية تُعنى باللاجئين الفلسطينيين مدارسنا في الضفة الغربية لا تزال مفتوحة، و نحن نوفر التعليم لأكثر من 50 ألف طالب." "أنشطتنا في الضفة الغربية و قطاع غزة – باستثناء توزيع الغذاء الذي ناقشناه – لا تزال مستمرة."

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الحوار الوطني أسهم في خلق توافقات تشريعية تاريخية داخل البرلمان
  • «كونجرس القوى» الآسيوي يستعرض التقارير الفنية
  • بإجماع قوى النواب.. الشركة المصرية لتجارة الجملة توافق على تثبيت العمالة المؤقتة
  • السلطات تحجز معدات الشواء وتمنع بيع الفاخر
  • محاولات من ريال مدريد بلحاق روديجر ببطولة كأس العالم للأندية
  • تتويج اتحاد النسور بلقب بطولة الصالات للسيدات بنسختها الثالثة
  • الدوري الماسي: سفيان البقالي يحقق المركز الأول في ملتقى محمد السادس بالرباط
  • أندية مانشستر سيتي وتشيلسي ونيوكاسل تحجز مقاعدها في دوري أبطال أوروبا
  • جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الإسرائيلية مقدمة لنكبة ثانية
  • جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الثانية مقدمة لنكبة ثانية