مواجهة برج منايل والرويسات “ويكلو”
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت رابطة الهواة لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن برمجة مواجهة شباب برج منايل والضيف مستقبل الرويسات، من دون جمهور.
ويحل متصدر بطولة قسم الهواة مجموعة “وسط-شرق” الرويسات بـ 54 نقطة وعلى بعد 5 نقاط عن الملاحق اتحاد الحراش. يوم السبت القادم، ضيفا ثقيلا، على برج منايل، الذي يصارع على البقاء، بتواجده في المركز الـ 14 برصيد 24 نقطة.
وأبزرت رابطة الهواة، بأن لجنة الانضباط التابعة لها، قررت معاقبة شباب برج منايل بمباراتين من دون جمهور، بسبب الأحداث التي وقعت خلال مباراة الفريق ونجم التلاغمة ضمن الجولة الـ 23 التي جرت يوم السبت الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برج منایل
إقرأ أيضاً:
تدشين جولات جديدة من دورات “طوفان الأقصى” وسط زخم تعبوي يتصاعد في مواجهة الصهيونية
يمانيون | تقرير
في مشهد تعبوي متنامٍ يعكس حالة الوعي الثوري والالتزام العقائدي، دشّنت السلطة المحلية والتعبئة العامة في محافظات المحويت والحديدة وصنعاء، جولات جديدة من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، في استجابة مباشرة لنداء الجهاد والانتصار للشعب الفلسطيني، وتأكيداً على الحضور العملي لليمن في معركة الأمة الكبرى ضد الكيان الصهيوني.
المحويت: معركة الوعي مستمرة.. وطوفان الأقصى ترجمة فعلية لخطاب الثورة
في محافظة المحويت، دشّنت السلطة المحلية، المرحلة الخامسة من المستوى الأول، والثانية من المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور عدد من وكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية.
وأكد وكيل المحافظة علي عبدالكريم، أن هذه الدورات تمثل محطة استراتيجية في مسار التعبئة والإعداد الشعبي، وترجمة فعلية لحالة الوعي العميق التي يعيشها الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد على أن هذه الأنشطة ليست طقوساً نظرية، بل برامج عملية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الجهاد وتحصين المجتمع بالوعي القتالي في ظل مرحلة صراع وجودي مع المشروع الصهيوني.
أما نائب مسؤول التعبئة عامر الأقهومي، فاعتبر أن تفاعل الشباب مع هذه الدورات يعكس تجذر الروح الجهادية في وجدان المجتمع، مؤكداً أن العمليات اليمنية في عمق فلسطين المحتلة أثبتت أن “فلسطين ليست وحدها، واليمن حاضر في ساحة المواجهة قولاً وفعلاً.”
الحديدة: الحوك وباجل على خط المواجهة.. بيئة تعبئة لا تعرف التراجع
في محافظة الحديدة، شهدت مديريتا الحوق وباجل انطلاق الجولة الثانية من دورات التعبئة وسط حضور واسع من أبناء المجتمع والقيادات المحلية.
وأكد المتحدثون أن أبناء الحديدة يثبتون مجدداً أنهم طليعة المدافعين عن كرامة الأمة الإسلامية، وأن اليمن تجاوز منذ زمن مرحلة الشعارات، لينتقل إلى الفعل الثوري المقاوم في قلب المعركة.
وأشار وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، إلى أن المشاركة الواسعة في هذه الدورات تمثل تجسيداً عملياً لمعادلة الردع الشعبي والعسكري التي أرعبت العدو الصهيوني في عمقه.
وأضاف: “إن اليمن اليوم في مقدمة من يحسم معركة الوعي والجهاد، وهذه البرامج تعدّ نواة حقيقية لإعداد جيل قرآني مؤمن بقضيته، متجذر في أرضه، ولا يعرف التراجع أمام الطغيان”.
من جهته، شدد مستشار المحافظة حسين مزرية، على أن الوعي الجهادي أصبح واقعاً ملموساً في أوساط الشباب، داعياً إلى تحويل هذه الدورات إلى رافعة دائمة للحشد الشعبي ودرع واقٍ من مشاريع التطبيع والانحراف.
فيما أكد الأمين العام للمجلس المحلي بباجل محمد معافا، أن ما يحدث اليوم في مديريات الحديدة هو امتداد لصوت غزة وصدى لفلسطين، وأن أبناء باجل يسيرون على خطى الاستجابة الصادقة لمواجهة المشروع الصهيوني.
شعوب في أمانة العاصمة: “طوفان الأقصى” ليس موسماً بل مشروع تحرر متكامل
في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، دشّنت التعبئة العامة الدورات التعبوية بحضور وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، الذي أكد أن هذه الدورات تشكل مرحلة متقدمة من الجهوزية والتحرك العملي لمواجهة العدو، وتُعد واجبًا شرعيًا ووطنياً.
وقال المداني إن جرائم الكيان الصهيوني في غزة تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وإن استمرار الحصار والقتل والتجويع يكشف مدى انحدار العالم، ويضع على الأمة الإسلامية مسؤولية تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن اليمن، بقيادته الثورية، لا يعيش الحياد الكاذب أو الخطاب العاطفي، بل يمضي في إعداد الجبهات وتأهيل المقاتلين، وتحصين الهوية من محاولات التغريب والانبطاح، مؤكداً أن الانطلاق نحو النصر يبدأ من معسكرات الإعداد وساحات الجهاد.
من جهته، أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله الكول، أن هذه الدورات تمثل خط دفاع داخلي في وجه مشاريع التجهيل والتطبيع، كما تسهم في بناء جيل قرآني مسلح بالإيمان والوعي.
معركة الأمة تبدأ من الميدان.. اليمن نموذج تعبوي فريد
وفي خضم هذا التصعيد التعبوي والجاهزية المتصاعدة، تتكشف حقيقة التحول النوعي في طبيعة الموقف اليمني تجاه معركة الأمة الكبرى.. فلم تعد المسألة تتعلق بالموقف السياسي أو الخطاب التضامني، بل دخلت مرحلة التحرك العملي المسلح والمؤسس والمنظم.
دورات “طوفان الأقصى” أصبحت اليوم مشروعاً وطنياً كاملاً يتكامل فيه البعد التعبوي والديني والعسكري، ويعيد صياغة العلاقة بين المواطن وقضية الأمة، بحيث يصبح كل يمني مقاوماً بالقلب أو اليد أو اللسان.
وبينما تصرخ غزة من تحت الأنقاض، يتردد صداها في جبال المحويت، وسواحل الحديدة، وأحياء صنعاء، حيث يتحوّل الوجع الفلسطيني إلى طوفان يمني لا يعرف التراجع، عنوانه: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”.