باريس: لسنا مسؤولين عن التوترات مع الجزائر
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء، على أن بلاده ليست مسؤولة عن التوتر مع الجزائر.
وقال الوزير أمام مجلس النواب، إن "فرنسا تتطلع إلى علاقة متوازنة وبناءة" مع الجزائر. وأضاف "نريد حل هذه التوترات بشدة ودون أي ضعف".ويواجه البلدان أزمة دبلوماسية معقدة بسبب سلسلة توترات كان آخرها رفض الجزائر تسلم مرحلين من رعاياها، تقرر إبعادهم عن التراب الفرنسي، بعد عرض باريس قائمة بأسمائهم.
وقالت الجزائر إنها ترفض "المقاربة الفرنسية الانتقائية" في الترحيل لأنها مخالفة للإجراءات الاعتيادية والمتفق عليها بين البلدين.
ورداَ على الأسئلة للحكومة في مجلس النواب، اليوم، دعا رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إلى التمييز بين الجزائريين والحكومة الجزائرية، التي تعيش فرنسا معها حالياَ أزمة دبلوماسية كبيرة. وقال بايرو: "نحن لا نتحدث عن دولة مارقة. ولا ألوم الجزائريين على قرارات حكومتهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا الجزائر الجزائر فرنسا الجزائر
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تعلن طرد عنصرين من المخابرات الفرنسية
الجزائر - أعلنت السلطات الجزائرية، الأحد 11 مايو2025، طرد عنصرين من المخابرات الداخلية الفرنسية، على خلفية دخولهما البلاد بـ "جوازات دبلوماسية مزيفة"، في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقالت قناة الجزائر الدولية الإخبارية (رسمية)، إن العنصرين التابعين لمديرية الأمن الداخلي يعملان تحت إشراف وزارة الداخلية الفرنسية، و"لم يلتزما بالإجراءات القانونية" خلال دخولهما الجزائر.
وأضافت القناة أن ما حدث "يمثل مناورة" من قبل وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي فرنسي على هذا الإعلان الجزائري.
وتأتي هذه الخطوة بعد طرد الجزائر، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، 12 موظفا من السفارة والقنصليات الفرنسية في البلاد، ردا على توقيف الشرطة الفرنسية موظفا قنصليا جزائريا بباريس، ضمن تحقيقات حول اختطاف مزعوم للمؤثر المعارض أمير بوخرص، المعروف باسم "أمير دي زاد".
وفي خطوة مماثلة، أعلنت باريس لاحقا طرد 12 موظفا في سفارة وقنصليات الجزائر بفرنسا، بالإضافة إلى استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور.
وجاءت عملية الطرد المتبادلة بعد تهدئة نسبية في علاقات البلدين، عقب مكالمة هاتفية بين الرئيسين عبد المجيد تبون وايمانويل ماكرون نهاية مارس/ آذار الماضي، وزيارة وزير الخارجية جان نويل بارو إلى الجزائر في 6 أبريل/ نيسان الماضي، وإعلانه استئناف كافة آليات الجوار بين البلدين.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية منذ أشهر توترا ملحوظا على خلفية ملفات سياسية وقنصلية وأمنية، وزادت حدة التصعيد منذ يوليو/ تموز الماضي، بعدما سحبت الجزائر سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.