ندوة في مأرب تدعو إلى تعزيز دور الإعلام في دعم مسار استعادة الدولة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت في مدينة مأرب ندوة سياسية ناقشت دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.
دعت الندوة، التي نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية وتقديم محتوى مهني يعكس تطلعات اليمنيين لكسب التأييد الدولي.
وفي كلمته، دعا رئيس مركز المخا، عاتق جار الله، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية، مشددًا على ضرورة تقديم محتوى مهني يعكس تطلعات الشعب اليمني للحصول على دعم وتأييد دولي.
من جانبه، أكد رئيس مركز البحر الأحمر، محمد الولص بحيبح، على أهمية التصدي للتضليل الحوثي وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة.
وتحدث وكيل وزارة الإعلام، أحمد ربيع، عن دور الإعلام في بناء مستقبل مستقر لليمن بعد الحرب، مشيرًا إلى أهمية الإعلام كجبهة موازية للمعركة العسكرية.
من جانبه، دعا العميد أحمد الأشول إلى ضرورة دعم القوات المسلحة وفضح جرائم الحوثيين عبر المنابر الإعلامية.
الندوة تخللتها ثلاث أوراق عمل، الأولى تناولها محمد الجماعي عن تحديات الإعلام الوطني، الثانية قدمها عبدالله المنيفي حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، والثالثة من عاتق جار الله الذي تطرق إلى ضعف الخطاب الإعلامي اليمني على الصعيد الدولي.
واختتمت الندوة بدعوة لتطوير الإعلام الوطني وتعزيزه لدعم المعركة ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهة بأثر ذلك على حاضر ومستقبل البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: دور الإعلام مأرب ندوة
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.