غارات إسرائيلية على موقع عسكري في وسط سوريا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أغارت طائرات إسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، على موقع عسكري في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن "ضربات جوية إسرائيلية استهدفت كتيبة صواريخ" قرب مدينة حمص، لافتا الى سماع دوي انفجارات في المنطقة. ولم ترد معلومات بحسب المعطيات الأولية عن وقوع خسائر بشرية وفق المرصد.
وتأتي هذه الغارات غداة مقتل ثلاثة أشخاص في محيط مدينة درعا بجنوب البلاد جراء غارات، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "أهدافا عسكرية".
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنّها شنّت غارة جوية على دمشق استهدفت مقرا لحركة الجهاد الفلسطينية، قال المرصد إنها أدت إلى مقتل شخص على الأقل.
وإثر إطاحة فصائل معارضة الأسد في ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.
وطالب نتانياهو في فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ضربات جوية إسرائيلية مدينة حمص درعا إسرائيل الجيش الإسرائيلي سوريا إسرائيل سوريا وإسرائيل الجيش الإسرائلي حمص غارة إسرائيلية ضربات جوية إسرائيلية مدينة حمص درعا إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
بسبب الرياح القوية.. إسرائيل تلغي مساعدات غزة الجوية اليوم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن توجه لإلغاء عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الإثنين.
وقالت الهئية إن هذا الإجراء يأتي بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع سرعة الرياح، مما يثير مخاوف من أن تؤدي الرياح القوية إلى انحراف الطرود عن أهدافها وتصيب السكان.
والأحد، قتل ما لا يقل عن 26 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في قطاع غزة، بحسب ما أفادت به مستشفيات وشهود عيان.
وقال مسؤولو مستشفيات إنهم تسلموا جثثا من مناطق كان الفلسطينيون يتجمعون فيها طلبا للمساعدة، سواء على طول طرق قوافل الغذاء أو بالقرب من نقاط توزيع المساعدات التي يديرها القطاع الخاص في أنحاء غزة.
وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة.
وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها.
ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأميركية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات.