أكد معالي محمد بن أحمد اليماحى رئيس البرلمان العربي أن المسيرة الإنسانية الحافلة بالعطاء التي دشنها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " مبعث فخر واعتزاز قدمت نموذجًا فريدًا في دعم العمل الإنساني على كافة المستويات، كما تمثل نبراسا يهتدي به أبناء الإمارات في العطاء الإنساني.

وقال اليماحي بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" إن ما تقدمه دولة الإمارات من عطاء غير محدود لكل دول وشعوب العالم، هو امتداد للنهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حتى أصبح منهاجا لجميع أبناء الإمارات وجزءا من هوية الدولة.

أخبار ذات صلة مقصود كروز: إرث زايد منارة للخير والسلام العالمي عمر بن زايد: الوالد المؤسس أرسى قواعد التضامن والتعاون بين الأمم

وأشار "اليماحي" إلى أن ما قدمه القائد المؤسس سيخلده التاريخ بأحرف من نور في صفحاته المضيئة، مؤكدًا أنه وضع اللبنة الأولى لخريطة العمل الإنساني بالدولة، حتى أصبحت دولة الإمارات في صدارة الدول الداعمة والمساهمة في دعم العمل التطوعي والخيري على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.

وقال "اليماحي" إن راية دولة الامارات ويدها الممدودة لتقديم المساعدات ودعم كافة المحتاجين والإسهام في العمل الخيري ستظل مرفوعة وخفاقة دائما، وذلك بدعم القيادة الرشيدة .

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرلمان العربي الشيخ زايد العمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو

أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.

ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.

اعتراف هام

ويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.

وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.

وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.

ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.

ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.

طباعة شارك الكحل العربي البشت سوريا اليونسكو الثقافة السورية

مقالات مشابهة

  • تحقيق مثير لـالتلغراف عن نفوذ آل زايد في أفريقيا وإمبراطوريتهم المالية وسرّ تمدّدهم
  • لقاء عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين.. شراكة بين البلدين
  • البابا ليو الرابع عشر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية تُجسّد إرث مؤسس الإمارات
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
  • صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس