فيديو.. إسرائيليون يحتجون على استئناف حرب غزة وعودة بن غفير
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
انطلقت مسيرة حاشدة في القدس، الأربعاء، اعتراضا على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدت إلى تجدد الحرب في قطاع غزة وعودة إيتمار بن غفير للحكومة وزيرا للأمن القومي.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم لعودة الحرب، وطالبوا بصفقة تخرج بقية الرهائن في قطاع غزة.
ووصف زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الحكومة بأنها فاقدة للشرعية، ودعا "جميع الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو وكذلك رفضا لإقالة رئيس الشاباك رونين بار".
ووفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" فقد طالب لابيد بالنزول للشوارع ضد ما وصفها بـ"حكومة نتنياهو غير الشرعية"، مؤكدا أن " الحل الوحيد هو وحدة الشعب بأكمله ليقولوا معا: كفى".
وقال لابيد، قبيل موجة من المظاهرات المخطط لها في القدس ردا على قرار الحكومة بالتصويت لإقالة رئيس الشاباك: "نحن ننزل إلى الشوارع لأن الحكومة الإسرائيلية فقدت شرعيتها".
وأضاف: "لن نخالف القانون، وسنواصل الخدمة، لكننا سنقف بحزم ضد حكومة تحاول تفكيك الدولة."
وفي رسالة مسجلة، حث لابيد الإسرائيليين على التظاهر من أجل عودة الرهائن، وإنشاء لجنة تحقيق رسمية حول هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وإلزام الحريديم بالتجنيد، وحماية النظام القانوني.
وتابع: "كل من ناضل قبل الحرب من أجل إسرائيل ديمقراطية وليبرالية، وكل من سار في الشوارع ثم توقف بحجة أن زمن الحرب يستدعي الوحدة، يدرك اليوم أن الصمت في وجه حكومة مدمرة ليس وحدة، بل يمنحهم مزيدا من الوقت لتمزيقنا".
وأكد لابيد أن "الجميع، باستثناء قوات الأمن التي تحمي إسرائيل من الأعداء الخارجيين، يجب أن يشاركوا في المظاهرات من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل ضد حكومة تحاول تدميرنا من الداخل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة نتنياهو رونين بار القدس الرهائن إسرائيل إسرائيل يائير لابيد القدس احتجاجات صفقة الرهائن حرب غزة الشاباك رونين بار قطاع غزة نتنياهو رونين بار القدس الرهائن إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".