بدء الرش الجوي لمكافحة "دوباس النخيل" في الداخلية وشمال الشرقية.. الأحد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تبدأ، الأحد، حملة الرش الجوي بمحافظتي الداخلية وشمال الشرقية لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي 2025) والذي تنفذها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بهدف القضاء على هذه الآفة بشكل تدريجي والتقليل من الآثار المترتبة عنها.
وتنطلق الحملة في قريتي علاية نزوى ودارس بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، وقرى ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية كالحاجر والصلمة، وعوف، والقطيفي، والغمصة، والمدرة، والقرية، والحصن، والحيل، والقفصة، والحارة وتوابعها، والديرة، وصومحان، ومحلاح، والسيدافي، والغيان، والمسفاة، والقبرية، والشرجتين، والغبيرة، وعجماء وعقداء.
وتأمل الوزارة أن تغطي عملية الرش في اليوم الثاني عددا من قرى ولايتي نزوى (ردة البوسعيد - الجل- فرق- تنوف- بركة الموز) وقرى ولاية منح (المعرى- البلاد- الفيقين) وعدد من قرى ولاية بدبد مثل (هندروت – مزارع الرحبة – مزارع الواسط)، وكذلك عدد من قرى ولاية دماء والطائيين (المدبغة - (العجف - إحدى) - (العلياء - الأسباح - قر - الحمام - السبل - شات - بديعة الجوابر- المديرة - الريحاني- غياضة- بديعة الرحبيين) وقرية الروضة بولاية المضيبي (سمد الشأن).
ونوهت الوزارة إلى إمكانية تأخر برنامج الرش للقرى المستهدفة بحسب ظروف إنجاز العمل والظروف الجوية والعمل على ترحيلها لليوم التالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، عن استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يومي 9 و10 فبراير 2026.
ويتم تنظيم المؤتمر تحت عنوان “القانون البيئي في العصر الرقمي”، ويستكشف دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في إعادة رسم ملامح تعليم القانون البيئي والأبحاث المعنية به وممارساته وتطبيقه والسياسات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وينعقد المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث يمثل منتدى بارزا للمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين والممارسين من أصحاب الخبرة في مجالات القانون والسياسات البيئية وعلوم المعلوماتية والبيانات، ما يجعله فرصة مناسبة للتعاون من أجل تعزيز التعليم القانوني وتطوير التنمية المستدامة.
وفي إطار فعاليات المؤتمر المرتقب، دعت جامعة السوربون أبوظبي الباحثين والممارسين والمعلمين إلى تقديم ملخصات تستكشف الترابط بين القانون البيئي والابتكار الرقمي، والتي تتماشى مع موضوع أو أكثر من مواضيع المؤتمر التي تشمل تدريس القانون البيئي وممارسته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل التحول الرقمي، وإمكانات التقنيات الرقمية في تعزيز دمج العوامل البيئية في الممارسات التجارية، والأساليب القانونية للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الاستدامة، واللوائح التنظيمية للمخاطر التكنولوجية الناشئة، والحالة القانونية ونظام البيانات البيئية.
وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم الملخصات في 15 يوليو 2025، وسيتم إبلاغ الذين تم اختيارهم بحلول 15 سبتمبر المقبل على أن يتم عرض نسخ منقحة منها في المؤتمر.
وقالت الدكتورة بياتريز جارسيا، الأستاذة المشاركة في قسم القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، والمتحدثة الرسمية لشؤون الاستدامة في جامعة السوربون أبوظبي، إن الجامعة يسرها استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة السوربون أبوظبي، لتكون نسخة المؤتمر الأولى في الدولة، ما يعكس هذا الإنجاز الالتزام بتطوير التعليم القانوني الذي يركز على الاستدامة، فضلاً عن تسليط الضوء على دور المنطقة في رسم ملامح الحوار البيئي العالمي.
وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل منصة لأبرز الباحثين والممارسين والمؤسسات الرائدة، من أجل وضع تصور جديد لمستقبل القانون البيئي، بطريقة ترتكز على الواقع المحلي وتستفيد من المعرفة العالمية.وام