العكلوك: جيش الاحتلال أسرف فى قتل الأبرياء على مدار 17 شهرًا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين، إن إسرائيل أفسدت في الأرض فسادا كبيرًا.
وأكد السفير مهند العكلوك، خلال إلقاء كلمته أثناء فعاليات مجلس جامعة الدول العربية في دورة غير عادية على مستوى المندوبين لبحث التطورات في قطاع غزة، المذاعة عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الحكومة الصهيونية تشتهي سفك دماء الشعب الفلسطيني بين الحين والآخر.
وأضاف في حديثه، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسرف في قتل الأبرياء على مدار ١٧ شهرًا.
وأشار “العكلوك”، إلى أن ما فعله الكيان الصهيوني فجر أمس انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية والشرائع السماوية وإهانة عميقة لشعور العالمين العربي والإسلامي.
وذكر أن جيش الاحتلال ألقى أكثر من ٩٠ طنًا من المتفجرات على قطاع غزة، قائلًا: "القمة العربية غير العادية بالقاهرة قدمت رسالة سلام وخطة للتعافي في قطاع غزة".
وتابع: قوات الاحتلال قامت بالقتل والاعتقال والاعتداء والتجويع تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الدول العربية جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه من بعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الصراع القائم في الشرق الأوسط، “نابع من العقيدة وليس فقط من الحسابات السياسية”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”الانحياز الأخلاقي والشرعي لمن يدافع عن القضية الفلسطينية”.
وخلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، اليوم، شدّد ابن كيران على أن موقف الحزب من إيران لا يمكن اعتباره تأييداً مطلقاً، “لكن في الصراع القائم اليوم بين إيران وإسرائيل، لا يمكن أن نضع الطرفين في كفة واحدة”.
وأضاف: “اليوم إيران لا تواجه المغرب، وإنما تواجه إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة. موقفنا هذا لا نبحث من خلاله عن مكاسب، بل هو لوجه الله، لأن عقيدتنا تملي علينا أن نكون مع من يدافع عن الحق والمظلومين.”
وفي استحضار للآية القرآنية، قال ابن كيران: “الله تعالى قال في سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، رغم أن الروم كانوا نصارى وقد حاربهم المسلمون لاحقاً، إلا أن فرحتهم كانت بانتصار الروم على الفرس، لأن الفرس كانوا كفاراً آنذاك. فكيف لا نفرح اليوم مع أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها؟”.
وأردف المتحدث: “نحن لا نقبل تصدير بدع إيران ولا تدخلاتها، لكن لا يمكن أن نستوي مع من يقتل إخواننا الفلسطينيين. نحن مع الأمة الإسلامية، ومع المغرب، وضد كل عدو للمغرب، ونحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل، لأن من يدافع عن فلسطين لا يمكن أن يُساوى بمن يذبح الفلسطينيين.”
وختم ابن كيران حديثه عن فلسطين وإيران، برسالة إلى منتقدي مواقفه من القضية الفلسطينية قائلاً: “إخواننا الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن، وهم من ينبغي أن نكون إلى جانبهم، وليس من يتواطأ ضدهم.”
كلمات دلالية اسرائيل ايران فلسطين