الوكيل العامري يدشن توزيع مساعدات مالية مقدمة من مؤسسة الصالح
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
دشن وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري ، صباح اليوم، توزيع مساعدات مالية لـ2000 أسرة من وادي حضرموت مقدمة من مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية.
وفي فعالية التدشين بمركز فاطمة بابطين بسيئون، أشاد وكيل المحافظة بجهود مؤسسة الصالح في تقديم الدعم للاسر المحتاجة في اطار سلسة من البرامج الانسانية التي تنفذها المؤسسة والتي تهدف الى التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.
بدوره أوضح مسؤول التوزيع بالمؤسسة محمد العفاري، بأن توزيع المساعدات المالية ستسهم في تخفيف معاناة الأسر في ظل التدهور الاقتصادي والوضع الإنساني المتردي وصعوبة الوضع المعيشي مشيراً بأن التوزيع سيشمل العديد من المستفيدين تم استهدافهم وفق معايير وآلية خاصة .
حضر التدشين، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بوادي حضرموت الدكتور هاني العمودي، ومدير مراكز فاطمة بابطين مساعد برويشد وعدد من المختصين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».
هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.
إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.