ناقد فني: "أشغال شقة جدًا" دراما واقعية بحوار طبيعي يجذب الجمهور
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الناقد الفني محمد عبد الله بمسلسل “أشغال شقة جدًا”، معتبرًا أنه أحد الأعمال الدرامية القليلة التي استطاعت أن تعكس الواقع بحوار طبيعي وعفوي، مما جعله يحظى بتفاعل كبير من المشاهدين.
وأوضح محمد عبد الله، أن أحد أهم عوامل نجاح المسلسل هو الحوار الواقعي المتداخل، حيث جاء طبيعيًا وغير مصطنع، بعكس العديد من المسلسلات التي تعاني من رتابة الحوار وانتظار كل ممثل انتهاء الآخر من حديثه قبل أن يبدأ.
وأضاف، المشاهد اليومية في حياتنا ليست مرتبة بشكل مثالي، بل تمتزج بالمقاطعات والتداخلات، وهذا ما جعل الحوار في أشغال شقة جدًا أكثر مصداقية وقربًا من الجمهور.
وأشار إلى أن الحبكة جاءت متماسكة والإيقاع كان سريعًا دون تطويل غير مبرر، مما أبقى المشاهد في حالة من المتابعة المستمرة دون الشعور بالملل، كما أن توزيع الأحداث والشخصيات جاء متوازنًا، مما منح كل ممثل مساحة مناسبة للتعبير عن دوره دون مبالغة أو تهميش.
وعن الأداء التمثيلي، أكد محمد عبد الله أن الممثلين نجحوا في تقديم شخصياتهم بأسلوب مقنع، حيث لم يعتمدوا على الأداء المبالغ فيه، بل جاء تمثيلهم طبيعيًا وقريبًا من الواقع.
وأضاف، “الأداء البسيط والصادق هو مفتاح نجاح أي عمل درامي، وهو ما نجح فيه أبطال ‘أشغال شقة جدًا’ بجدارة”.
واختتم محمد عبد الله حديثه قائلًا: أشغال شقة جدًا قدم نموذجًا متميزًا في الدراما الواقعية، حيث جمع بين الحوار العفوي، والأداء الصادق، والإخراج المتجدد، مما جعله قريبًا من المشاهدين وأحد الأعمال التي تستحق الإشادة في الموسم الدرامي الحالي 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل أشغال شقة جدا أشغال شقة جدا محمد عبد الله
إقرأ أيضاً:
بعد اعتزاله الإخراج التليفزيوني.. محمد سامي: أنا أتبع قواعد الرقابة والدولة
علق المخرج محمد سامي عن الهجوم الذى تعرض له مؤخرا واتهامه بأنه يظهر جوانب سلبية من المجتمع ليس لها وجود ، وكشف أيضا سبب اتخاذ قرار اعتزال الإخراج التليفزيوني.
وقال محمد سامي على هامش حضوره مؤتمر قمة الإعلام العربي، إن من الممكن ومن الطبيعي الذى تعتبره يخدش حياءك لا يخدش حياء غيرك وأن العادي بالنسبة لشخص ما لا يعتبر عادي بالنسبة لغيره وهناك أشخاص يعتبرون التلفزيون حرام".
وعن صناعة الأعمال أكد محمد سامي أنه يلتزم بقواعد المحطة والدولة ، معلقا: “إحنا كصناع بنلتزم بقواعد الدولة لأن مش من المنطقي ان هلف على ٣٠٠ مليون بيت عربي وامسك ورقة واقولهم حضرتك والمدام والأولاد بتحبوا تشوفوا ايه انا بتبع قواعد الرقابة والدولة مش قواعد رقابة بيتك ولو حضرتك مش عجبك عندك ريموت تقدر تقلب وتجيب اللى يناسب رقابة بيتك”.
وعن قرار الاعتزال الذى أعلن عنه خلال الأشهر الماضية، قال محمد سامي من وجهة نظره ان كل مبدع يجب عليه أن يأخذ استراحة حتى يعيد التفكير فى خطواته الماضية وما الذى يجب عليه فعله فى المستقبل ويشعره بالسعادة".
محمد سامي يعتزل الإخراج التليفزيونوفى شهر مارس الماضي، أعلن محمد سامي اعتزاله الدراما التليفزيونية.
وكتب محمد سامي :"وداعا الدراما التلفزيونية، السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حوالي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة".
وتابع : دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، وأي نجاح حققته كان بفضل ربنا والجمهور، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، ولكن كنت بنتهي من التزامات موقعة مع شركات ونجوم والحمد لله انتهيت منها وكان آخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر على الدوام هو الله وحده، الحمد لله آخر عملين ليا إش إش وسيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه.
وأضاف: “كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين ويقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي استحسان الجمهور أو إعجابهم في الآخر الفنان دايما بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا”.
وأختتم :" ادعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد ما لقيت نفسي بكبر وخايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجة بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه، وعايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده على اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي وبحبكم و بشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمنى لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة.