خبير سياسي: تهديدات ترامب للحوثيين وإيران تصعيد إعلامي أكثر منه واقعًا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضاء على الحوثيين تأتي في إطار التصعيد الإعلامي أكثر من كونها خطوة فعلية قابلة للتنفيذ.
وأوضح العالم، خلال مداخلة مع الإعلامي عمر مصطفى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الكامل على الحوثيين سيتطلب تدخلًا عسكريًا مباشرًا من الولايات المتحدة على الأرض، وهو أمر غير مرجح نظرًا لتعقيدات الجغرافيا اليمنية، مرجحًا أن تقتصر استراتيجية ترامب، على الضربات الجوية المكثفة، وهو نهج قد يُضعف القدرات الصاروخية للحوثيين لكنه لن يقضي عليهم تمامًا، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله في السابق.
وفيما يخص إيران، أشار العالم إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تداولت تقارير تفيد بأن ترامب قد يمنح طهران مهلة شهرين فيما يتعلق ببرنامجها النووي ودعمها للحوثيين، مهددًا بتدخل عسكري إذا لم تلتزم، كما نقل عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قوله إن واشنطن لديها القدرة على منع إيران من تطوير برنامجها النووي إذا قرر ترامب ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الحوثيين التصعيد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 بقاذفات بي-52 بعد الهدنة مع الحوثيين
أكد مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين أن الجيش الأمريكي بدأ في استبدال قاذفات "بي-2" بقاذفات "بي-52" الإستراتيجية طويلة المدى في إحدى القواعد العسكرية الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وذلك في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والقوات المسلحة اليمنية لوقف الهجمات.
وأشار المسؤولون، في تصريحات لوكالة رويترز، إلى أن قاذفات "بي-2"، التي تُعد من أغلى الطائرات العسكرية في العالم، يتم استبدالها بقاذفات "بي-52"، التي تتمتع بقدرة على الطيران لمسافات طويلة.
في مارس الماضي، أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نحو 6 قاذفات من طراز "بي-2" إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، التي تتمتع بموقع استراتيجي مثالي لمباشرة الأنشطة العسكرية في منطقة الشرق الأوسط. يأتي ذلك في وقت كانت فيه الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن تتصاعد، وسط تنامي التوترات مع إيران.
وأفاد الخبراء العسكريون بأن قاذفات "بي-2"، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار وقدرتها على حمل أثقل القنابل والأسلحة النووية، ستكون قادرة على العمل في الشرق الأوسط بسهولة أكبر من خلال هذا الموقع الاستراتيجي.
هذا التحرك يأتي في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق لوقف القصف الأمريكي على الحوثيين في اليمن، حيث كانت قاذفات "بي-2" تُستخدم في شن ضربات ضدهم.
في سياق آخر، اختتمت يوم الأحد الماضي جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف تسوية الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وبحسب المسؤولين الإيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، إلا أن شروطًا مهمة، مثل إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب، تمثل "خطوطًا حمراء" غير قابلة للتفاوض.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن