شدد المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي، على أن مصر تمر بـ"حالة هستيرية" عقب استئناف العدوان على  قطاع غزة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأشار أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن وسطاء دوليين يكثفون جهودهم لإطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل تجديد وقف إطلاق النار، في حين ذكرت وكالة رويترز أن حركة حماس لا تزال على اتصال بالوسطاء لاستكمال المفاوضات.



ولفت المقال إلى أن الاستخبارات المصرية وجهت دعوة عاجلة لوفد حماس لزيارة القاهرة، فيما تُجري مصر اتصالات مكثفة مع أطراف الوساطة الأخرى لمحاولة تهدئة الأوضاع. كما أشارت التقارير إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الوسطاء برفضها لوقف إطلاق النار الحالي.


في المقابل، دعا القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى التصعيد والمشاركة في احتجاجات واشتباكات تضامنًا مع غزة، مؤكدا أن "ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر المفاوضات لن ينجح في فرضه عبر الحرب".

على الجانب الآخر، لفت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استعداده لاستمرار الهجمات على غزة، زاعما عملياته الأخيرة استهدفت مواقع تابعة لحماس، تشمل بنى تحتية ومقرات ومستودعات أسلحة، بناءً على معلومات استخباراتية إسرائيلية.

وأوضح المقال أن دولة الاحتلال اتخذت إجراءات احترازية، شملت تعليق حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، وإغلاق المدارس، ومنع التجمعات في القطاع، تحسبا لاحتمالية قيام حماس بإطلاق قذائف وصواريخ مضادة للدبابات.


في غضون ذلك، أوضح الكاتب الإسرائيلي نقلا عن تقارير صحفية، أن مصادر أن مصر قدمت مقترحا عاجلا لوقف إطلاق النار، يشمل إدخال مساعدات إنسانية لغزة مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين من الجرحى والمدنيين مزدوجي الجنسية، إضافة إلى فتح معبر رفح لخروج المصابين.

بدورها، أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى أن الوسطاء المصريين يسارعون لإنقاذ الهدنة، بينما تستمر الغارات الإسرائيلية في ضرب غزة، مؤكدة أن "إسرائيل" تُركز جهودها حاليًا على التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلة الوساطة العربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مصر غزة الاحتلال الفلسطينيين مصر فلسطين غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".

وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".

ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.

وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".

واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.


ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.

وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.

وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.

مقالات مشابهة

  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»