أرض الصومال والدور المشبوه ضد اليمن وغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر في تدوينة له " يوم أمس أعادت دولة خليجية الترويج عبر إعلامها لقضية تهجير سكان غزة ونشرت أن هناك قبول من السودان والصومال وسوريه لاستقبالهم واستضاف إعلامها الإخباري خبراء من مصر أكدوا تلك المعلومات , واليوم تعلن جمهورية ارض الصومال التي لها علاقة بتلك الدولة انها مستعدة لمناقشة استقبال سكان غزة!
الى ذلك أفاد تقرير صهيوني بأن وزير خارجية إقليم أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر منفتح على فكرة استقبال سكان قطاع غزة في مقابل الحصول على اعتراف دولي ببلاده.
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن الوزير قوله: "نحن منفتحون لمناقشة أي قضية، لكننا لا نريد إثارة تكهنات حول أمور لم تُناقش بعد".
واشترط عبد الرحمن على أي دولة تريد بحث قضايا معينة مع إقليمه "أن تقيم علاقات عمل معنا أولاً وتفتح بعثات دبلوماسية على أرضنا"، من دون أن يذكر صراحة قضية استقبال سكان غزة.
يأتي ذلك بعد تسريبات حول اتصالات أمريكية صهيونية مع دول أفريقية لاستقبال الفلسطينيين من قطاع.
وعلى صعيد متصل كانت تقرير لصحيفة هآرتس العبرية نشر قبل فترة ، حمل عنوان "كل العيون تتجه نحو أرض الصومال: الدولة الأفريقية الصغيرة .
التقرير أكد على توجه الاحتلال بدعم إماراتي لتدشين قاعدة عسكرية صهيونية في أرض الصومال لمواجهة اليمن، وهو الأمر الذي يمثل خطرا استراتيجيا على مصر وعلى مستقبل الملاحة الدولية في قناة السويس، وفق متحدثين لـ"عربي21".
وأجمعت تقارير عبرية، وإنجليزية على أن الاحتلال الذي يشن حرب إبادة دموية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، يدرس إنشاء قاعدة عسكرية في أرض الصومال لوقف تحركات داعمة للفلسطينيين من قبل اليمن وكذلك مراقبة مضيق باب المندب في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
وتأتي القاعدة العسكرية الصهيونية في أرض الصومال، وفقا لتلك التقارير مقابل اعتراف تل أبيب بـ"هرجيسا" عاصمة لأرض الصومال غير المعترف بها دوليا، فيما تشير ذات التقارير إلى أن الإمارات، التي ترتبط بالنظام الحاكم في مصر بعلاقات سياسية واقتصادية واسعة منذ العام 2013، وتحتفظ بقاعدة عسكرية وتجارية في ميناء بربرة بأرض الصومال منذ العام 2017؛ تقوم بدور الوسيط بين الصهاينة وأرض الصومال، حول القاعدة المحتملة، وتشارك في تمويل إنشائها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا تقارير تفيد بوجود خطة لإعادة توطين مليون فلسطيني من غزة في ليبيا، في وقت يكرر فيه ترامب دعوته لتوزيع سكان القطاع على دول أخرى، وهو اقتراح رفضته الدول العربية ووصفته الأمم المتحدة بأنه محاولة تهجير غير مشروعة. اعلان
نفت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا يوم الأحد التقارير التي أفادت بأن الحكومة الأمريكية تعمل علىخطة لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في ليبيا.
جاء ذلك رداً على تقرير نشرته شبكة "NBC News" يوم الخميس الماضي، ذكرت فيه أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد وضع خطة لإعادة توطين دائم لمليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن المعلومات تستند إلى خمسة مصادر مطلعة، من بينهم شخصان لديهما معرفة مباشرة بالملف بالإضافة إلى مسؤول أمريكي سابق.
Related"أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزةإسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع"عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟وردّت السفارة الأمريكية عبر منصة "إكس" قائلة: "الادّعاءات المتداولة حول وجود خطط لإعادة توطين سكان قطاع غزة في ليبيا غير صحيحة".
يأتي هذا التطور ضمن سياق تصريحات متكررة أدلى بها ترامب قبل أشهر حول مستقبل الفلسطينيين في القطاع، حيث أعرب عن رغبته في إعادة توطينهم في أماكن أخرى، واصفاً إمكانية استضافة مصر والأردن لسكان القطاع كجزء من حل شامل للصراع.
ورفضت كل من القاهرة وعمان الفكرة حين طُرحت سابقاً، فيما نددت بها منظمات دولية وفلسطينيون باعتبارها محاولة لتهجير قسري يشبه ما حدث عام 1948، المعروف لدى الفلسطينيين باسم "النكبة".
وقالترامب خلال مقابلة في أبريل/نيسان الماضي إنه يمكن "توزيع الفلسطينيين من قطاع غزة على دول مختلفة"، مشيراً إلى أن هناك "عدة دول قد توافق على ذلك".
وأضاف خلال زيارة له إلى قطر مؤخراً أنه يأمل بتحويل غزة إلى "منطقة حرة"، معتبراً أن الوضع الحالي لا يمكن إنقاذه، وهو تصريح يتصل برؤيته السابقة حول تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط".
في المقابل، يرى الفلسطينيون وغالبية القوى الإقليمية والدولية أن مثل هذه المقترحات تتجاهل حق العودة وتتنافى مع الشرعية الدولية، كما أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة