مستوى تاريخي للأونصة عند 3057 دولارًا والذهب في مصر يتخطى 4300 جنيه
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الذهب في مصر ارتفاعًا خلال تداولات اليوم الخميس، ليسجل مستوى تاريخيا جديدا وذلك بدعم من استمرار ارتفاع سعر الذهب العالمي الذي يعد العامل الأساسي حالية في عملية تسعير الذهب المحلي وسط غياب العوامل الأخرى.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 4300 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير بعد أن سجل أعلى مستوى عند 4305 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 40 جنيها ليغلق التداولات عند 4305 جنيهات للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 4265 جنيها للجرام، وفق جولد بيليون.
الارتفاع الحالي في سعر الذهب في مصر، يأتي بسبب استمرار صعود سعر أونصة الذهب العالمي وتسجيل مستويات تاريخية، مما تسبب في ارتفاع تسعير الذهب المحلي الذي يعتمد بشكل أساسي حالياً على تغيرات سعر الذهب العالمي.
من جهة أخرى نجد أن حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مستقرة بشكل كبير سواء في الصعود أو الهبوط وهو الأمر الذي يجعل تأثير حركة سعر الصرف على تسعير الذهب المحلي محدودة بشكل كبير.
أيضاً هناك حالة من الاستقرار في الأسواق بعد نجاح مصر في المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي والموافقة على صرف شريحة جديدة من قرض الصندوق لمصر، إلى جانب توقعات أن البنك المركزي المصري قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بعد التراجع في معدلات التضخم.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ليسجل مستوى تاريخي جديد وذلك بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس والذي أظهر خلاله توقعات الأعضاء بخفض الفائدة مرتين هذا العام، إلى جانم الحذر من جانب البنك الفيدرالي فيما يتعلق بتأثير سياسات ترامب على الأداء الاقتصادي.
يتداول سعر الذهب في مصر عند أعلى مستوى تاريخي سجله وذلك بدعم من ارتفاع أسعار الذهب العالمي الذي يظل هو المحرك الأول لسعر الذهب المحلي خلال الفترة الحالية، في الوقت الذي يتراجع فيه تأثير عوامل تسعير الذهب الأخرى مثل حركة سعر الصرف والطلب المحلي على الذهب.
ارتفع الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3057 دولارا للأونصة، بالرغم من اغلاق تداولات الأمس تحت المستوى 3050 دولارا للأونصة، وفي حالة نجاح السعر في اختراق هذا المستوى بنجاح سيتجه إلى 3070 ثم 3100 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
يتداول الذهب المحلي عيار 21 عند مستوى تاريخي جديد عند 4305 جينهات للجرام ليحاول السعر تثبيت أقدامه فوق المستوى 4300 جنيه للجرام واختراقه بشكل واضح، وفي حال فشل في تحقيق هذا الاختراق قد يعود السعر إلى التراجع بهدف التصحيح السلبي وتجميع الزخم الكافي للصعود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب العالمي توقعات أسعار الذهب الذهب في مصر جولد بيليون سعر الذهب في مصر الذهب المحلی مستوى تاریخی الذهب فی مصر تسعیر الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول
رويترز": تراجع الذهب اليوم في وقت يقوم فيه المتعاملون بتقييم القرار الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4220.09 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.5 % إلى 4247.50 دولار للأوقية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان إن ضغوط البيع اليوم تعكس بناء مراكز مبالغ فيها فيما يتعلق بالذهب قبل خفض الفائدة، مضيفا أن أساسيات الذهب لا تزال كما هي.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر لحين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".
ويتوقع معظم صناع السياسات خفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل مرة واحدة فقط. وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن تقديم أي مؤشرات على توقيت أي تخفيضات أخرى.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية والبطالة في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر والمقرر صدورها في 16 ديسمبر.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 62.09 دولار للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 115 % بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وارتفع البلاتين 0.8 % إلى 1669.73 دولار، وكسب البلاديوم 0.3 % إلى 1480.03 دولار.
الدولار يتراجع بعد تصريجات باول والأسواق تترقب خفضين آخرين للفائدة
في حين انخفض الدولار بعد أن قدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نظرة مستقبلية لا تميل للتشديد النقدي بالقدر الذي توقعه البعض، مما منح المستثمرين ثقة في بيع العملة مع رهانهم على خفضين آخرين لأسعار الفائدة العام المقبل.
ونتيجة لذلك، باع المستثمرون الدولار مما دفع اليورو لتجاوز المستوى الرئيسي البالغ 1.17 دولار مقتربا من أعلى مستوى في شهرين عند 1.1705 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس. ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر عند 1.3391 دولار، بينما ارتفع الين، الذي تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة بسبب فروق أسعار الفائدة التي لا تزال كبيرة بين اليابان وبقية العالم، 0.25 % إلى 155.64 مقابل الدولار.
وأمام مجموعة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى منذ 21 أكتوبر مسجلا 98.543. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "أعتقد أن معظمهم كانوا يتطلعون إلى تكرار نفس نبرة التشديد التي رأيناها في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في أكتوبر. ولكن من المؤكد أن هذا الاجتماع كانت له نبرة مختلفة".
وأضاف "بالنسبة لي، هذا هو الضوء الأخضر لارتفاع الأصول المنطوية على مخاطرة حتى نهاية العام".
وعزز ذلك توقع السوق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة العام المقبل. وتراجع الدولار الأسترالي 0.14 % إلى 0.66665 دولار أمريكي، بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.07 بالمئة إلى 0.5812 دولار.