ترامب يكشف عن وجهة نظره حول أهمية التعامل مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن أهمية التعامل مع روسيا، كونها تملك أكبر وأثمن الأراضي، على حد تعبيره.
وقال ترامب في مقابلة مع الموقع الأمريكي "بريبارت"، إنه "يجب أن نتعامل مع روسيا، لأن لديهم أكبر أراض بلا منازع، أكبر بكثير من الصين، لديهم 11 منطقة زمنية" مضيفا "يمكنك الطيران عبر 11 منطقة زمنية من جهة إلى أخرى، لديهم أرض ثمينة للغاية".
وأضاف أن "المكالمة مع الرئيس بوتين سارت على ما يرام" مضيفا تحدثت الأربعاء مع زيلينسكي وشرحت له ما حدث يوم الثلاثاء، وهدفي هو توحيد هاتين الدولتين، ثم نعمل على وقف إطلاق النار، وفي النهاية "نوقف خسارة ألفي شخص أسبوعيا".
ولفت ترامب إلى، أنه "يريد أيضا أن تدفع أوروبا نفس المبلغ الذي ندفعه نحن، لأنهم لم يتمكنوا من ذلك في عهد بايدن، ولم يطلب جو بايدن ذلك قط لأنه كان رئيسا غير كفؤ على الإطلاق".
وأوضح أنه "يجب التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة، حتى تستعيد واشنطن أموالها التي تقدر بنحو 350 مليار دولار".
وأشار ترامب إلى إن بايدن تبرع بالأموال "كما لو كان مجرد شخص أحمق، وهو كذلك شخص أحمق حقا؟، وأردف القول: "تخيلوا نحن عند 350 مليار دولار وأوروبا عند 100 مليار دولار، وهذه المئة مليار دولار هي قرض. لقد كشفت ذلك أيضا، الأموال التي قدمتها الدول الأوروبية هي قرض، إنهم يستردونها، لقد أعطيناهم 350 مليار دولار، والآن نستعيد أموالنا".
المصدر: موقع "بريبارت"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين
رغم الارتفاع الطفيف في أسعار النفط يوم الجمعة، فإن العقود الآجلة للخام تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس/آذار 2023، وذلك بعد تلاشي علاوة المخاطر التي فرضتها الحرب بين إيران وإسرائيل، بحسب تقرير لوكالة "رويترز".
وارتفع خام برنت 51 سنتًا، أي بنسبة 0.75%، ليصل إلى 68.24 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:02 ظهرًا بتوقيت غرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس المقدار تقريبًا ليبلغ 65.75 دولارًا، بزيادة 0.8%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع بتراجع المخزون الأميركي والذهب يصعد مع تراجع الدولارlist 2 of 2الذهب يرتفع مع تراجع الدولار والنفط يعوض بعض خسائرهend of listوكانت الأسعار قد قفزت فوق 80 دولارًا للبرميل خلال الحرب التي اندلعت عقب استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية في 13 يونيو/حزيران، والتي استمرت 12 يومًا، قبل أن تنخفض بشكل حاد إلى 67 دولارًا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
وبحسب "رويترز"، فإن كلا العقدين يسجلان تراجعًا أسبوعيًا يقارب 12%، في أكبر هبوط من نوعه منذ عامين، ما يعكس عودة الأسواق إلى ما وصفه الخبراء بـ"الأساسيات الاقتصادية" بعد زوال التوترات الجيوسياسية.
وقال المحلل في شركة "ريستاد إنرجي"، يانيف شاه، إن "السوق تجاوزت تقريبًا بالكامل علاوة المخاطر الجيوسياسية التي كانت سائدة قبل أسبوع، وعادت إلى التفاعل مع العوامل الأساسية". وأشار إلى أن اجتماع "أوبك بلس" المقرر عقده في 6 يوليو/تموز يترقبه المستثمرون، إذ يُتوقع أن يشهد زيادة إنتاجية جديدة بواقع 411 ألف برميل يوميًا، في ظل أهمية مؤشرات الطلب الصيفي.
من جانبه، لفت تاماس فارغا، المحلل لدى "بي في إم أويل أسوشيتس"، إلى أن بيانات المخزون ساعدت أيضًا في دعم الأسعار، موضحًا أن "عدة تقارير للمخزون أظهرت سحبًا قويًا في المنتجات النفطية المتوسطة، وهو ما قدم دعمًا للأسعار".
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أفادت يوم الأربعاء بأن مخزونات النفط والوقود انخفضت خلال الأسبوع السابق، بالتزامن مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب، ما يؤكد وجود مؤشرات على تحسن نسبي في الأساسيات رغم التقلبات الجيوسياسية.
إعلانوفي سياق متصل، أظهرت بيانات نُشرت الخميس أن مخزونات الغازويل المحتفظ بها بشكل مستقل في مركز التكرير والتخزين بأمستردام وروتردام وأنتويرب (ARA) انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام، في حين تراجعت مخزونات المنتجات المكررة المتوسطة في سنغافورة مع ارتفاع صافي الصادرات على أساس أسبوعي.
إلى جانب ذلك، ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني في يونيو/حزيران بشكل ملحوظ، وفقًا لمحللين، إذ تسارعت الشحنات قبل اندلاع النزاع وتحسن الطلب من المصافي المستقلة. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشترٍ للخام الإيراني، حيث استوردت أكثر من 1.8 مليون برميل يوميًا من الخام الإيراني بين 1 و20 يونيو/حزيران، في مستوى قياسي بحسب بيانات شركة "فورتيكسا" لتتبع حركة الشحن.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أفادت يوم الأربعاء بأن مخزونات النفط والوقود انخفضت خلال الأسبوع السابق، بالتزامن مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب، ما يؤكد وجود مؤشرات على تحسن نسبي في الأساسيات رغم التقلبات الجيوسياسية.
وخلص تقرير "رويترز" إلى أن الأسواق النفطية لا تزال في وضع هش، تتأرجح بين تحركات التحالفات الإنتاجية الكبرى وتقلبات السياسة الإقليمية، في حين يبدو أن تلاشي المخاوف من اتساع الصراع بين إيران وإسرائيل قد أعاد للسوق بعض الاتزان، لكن دون أن يلغي أثر التقلبات الراهنة في مستويات الطلب العالمي.