رئيس الوزراء يتابع الجهود الحكومية في ملف تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، لمتابعة الجهود الحكومية في ملف تحلية مياه البحر، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن أمين، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، واللواء أمين شوقي، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء عاصم شكر، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور محمد حسن، رئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، حرصه على متابعة الجهود الحكومية المتعلقة بملف تحلية مياه البحر، مشددًا على أهمية اتخاذ مختلف الخطوات العملية مع الشركات الجادة التي تبدي استعدادًا لتنفيذ مشروعات كبيرة في هذا المجال، مع التركيز على الشركات التي تلتزم بتوطين الصناعات المرتبطة بتحلية المياه.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس شريف الشربيني، الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر (2025-2050)، مشيرًا إلى قدرات محطات التحلية ضمن هذه الاستراتيجية، والتي تنقسم على خمس خطط خمسية، تبدأ الخطة الأولى من عام 2025 وحتى 2030 وتشتمل على 23 مشروعًا بإجمالي إنتاج يبلغ 2.655 مليون متر مكعب يوميًا.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى محطات تحلية مياه البحر القائمة والتوسعات المستقبلية المخطط طرحها بنظام PPP، حيث أوضح أن عدد المحطات الحالية يبلغ 11 محطة بإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 485 ألف متر مكعب يوميًا، مع وجود توسعات قيد الإنجاز ستضيف 225 ألف متر مكعب يوميًا.
ومن جانبه أكد، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، اهتمام وحرص الشركة على العمل في مصر، وأن الشركة تُعد الأقل سعرًا في العالم، مشيرًا إلى أن الشركة ستعمل على دعم خطط الحكومة لتوطين الصناعة والتعاون لتأهيل الكوادر المتخصصة في مجال تحلية مياه البحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
قطر تأمل استئناف المفاوضات بشأن غزة خلال يومين.. العدوان على إيران عطّل الجهود
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن جهود قطر مستمرة مع مصر من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة بين "إسرائيل" وحركة حماس، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك عُقد الثلاثاء، مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: "نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة".
وأضاف "نأمل استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة خلال يومين، والعدوان الإسرائيلي على إيران عطل جهود التوصل لوقف إطلاق نار في غزة".
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 84 منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من المجوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي في قطاع غزة من 63 إلى 84، بعد استشهاد 21 شخصا، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث التطورات، قالت المصادر الطبية إن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات أمريكية قرب مركز توزيع مدينة رفح جنوب القطاع ارتفع من 20 إلى 27.
وأفادت المصادر بأن عدد الفلسطينيين من منتظري المساعدات الذين قتلتهم "إسرائيل" قرب مركز التوزيع في محور نتساريم وسط القطاع، ارتفع من 26 إلى 29، بعد استشهاد 3 من الإصابات الخطيرة.
وحتى الاثنين، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 467 شهيدا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.