حسام موافي: العديد من حالات الإسهال لدى مرضى السكري تصنف بأنها إسهال عصبي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، أن العديد من حالات الإسهال لدى مرضى السكري تُصنف على أنها إسهال عصبي، ناتج عن خلل في الجهاز العصبي الذاتي، وليس بسبب اضطرابات غذائية أو عدوى.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن أن مرضى السكري قد يعانون من اضطرابات في حركة الأمعاء نتيجة تأثر الجهاز العصبي الذاتي، حيث تتحكم الأعصاب في عمل الأمعاء بنوعين مختلفين: «أحدهما يزيد من نشاطها والآخر يبطئ حركتها».
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، أن التهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن مرض السكري يمكن أن يؤثر على أي من هذين النوعين، مما يؤدي إما إلى تباطؤ شديد في حركة الأمعاء قد يصل إلى الإمساك المزمن، أو إلى زيادة غير طبيعية في الحركة مما يسبب الإسهال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة القصر العيني الإسهال مرضى السكري المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.