عُمان تعود بـ «نقطة ثمينة» من كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
جوجويانج (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
انتزعت عُمان تعادلاً ثميناً من أرض كوريا الجنوبية 1-1 على استاد جويانج، في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وسجل علي البوسعيدي هدف عُمان(80)، بعدما كان هوانج هي-تشان افتتح التسجيل لكوريا الجنوبية (41).
وأبقت كوريا الجنوبية على صدارتها للمجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، بفارق 4 عن العراق الوصيف والذي يلعب مع الكويت، في حين بقيت عُمان رابعة ولها 7 نقاط.
وطبقت عُمان ما وعد به مدربها رشيد جابر في المؤتمر الصحفي قبل المباراة «بالاعتماد على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي»، حيث عانى نجم توتنهام الإنجليزي هيونج-مين سون في اختراق دفاع المنتخب الضيف المتماسك.
وغابت الفرص السانحة في المباراة طويلا وكانت الأولى عُمانية عبر تسديدة قوية زاحفة من عبد الرحمن المشيفري تصدى لها حارس المرمى جو هيون- وو ببراعة وأبعدها إلى ركنية (39).
وافتتحت كوريا الجنوبية التسجيل من أول فرصة لها، بعد تمريرة طويلة من لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي كانج-إن لي بعد دقيقتين من مشاركته بديلا لبايك سيون-سو المصاب، إلى تشان الذي هرب من الرقابة ثم سدد في شباك الحارس إبراهيم المخيني(41).
وحافظت عُمان على الانضباط الدفاعي وندرت الفرص الكورية الجنوبية، حتى أدرك الضيوف التعادل بعد تمريرة من البديل محسن الغساني إلى علي البوسعيدي الذي سدد بقوة بعيداً عن متناول جو هيون(80).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم كوريا الجنوبية عمان کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.