بيع بوسطن سيلتيكس بـ6.1 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
واشنطن (رويترز)
قال نادي بوسطن سيلتيكس حامل لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، إنه وافق على صفقة بيعه مقابل 6.1 مليار دولار، لمجموعة يرأسها وليام تشيزوم المؤسس الشريك لشركة الاستثمار المباشر سيمفوني تكنولوجي جروب.
ومن شأن عملية البيع، التي لا تزال تنتظر موافقة مجلس محافظي رابطة دوري كرة السلة الأميركية، أن تحطم الرقم القياسي لأغلى صفقة شراء لفريق رياضي في أميركا الشمالية، متجاوزة مبلغ 6.05 مليار دولار التي تم دفعها لشراء فريق واشنطن كوماندرز المنافس في دوري كرة القدم الأميركية في عام 2023.
وقال ويك جروسبيك، مالك الأغلبية في نادي بوسطن سيلتيكس، في بيان صحفي «بيل شخص رائع ومشجع حقيقي لنادي بوسطن سيلتيكس، ولد ونشأ هنا في منطقة بوسطن، حبه للفريق ومدينة بوسطن، بالإضافة إلى انسجامه مع بقية قيادة سيلتيكس، يجعله الخيار الطبيعي ليكون الحاكم القادم والمالك المسيطر للفريق».
ويستمر جروسبيك في أداء دوره كرئيس تنفيذي وحاكم لنادي بوسطن سيلتيكس، والإشراف على عمليات الفريق، حتى موسم 2027-2028 في الدوري الأميركي للمحترفين.
بالإضافة إلى تشيزوم وجروسبيك، تضم مجموعة الملكية أيضاً عدداً من المديرين التنفيذيين في مدينة بوسطن، من أصحاب الأعمال الخيرية، مثل روب هيل المالك الحالي لفريق بوسطن سيلتيكس وبروس ايه. بيل جونيور، من بين آخرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.