بمسقط رأس الشيخ الحصري.. شبرا النملة تكرم 318 طالبا وطالبة من حفظة القرآن
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية "قرية الشيخ الحصري"، إقامة الاحتفالية الكبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم وتجويده في المسابقة الرمضانية الأولى والتي نظمها بيت مال المسلمين التابع لبنك ناصر الاجتماعي بالقرية .
تم تكريم نحو 318 من الطلاب المتفوقين من حفظة القرآن الكريم، من البنين والفتيات، من طلبة المدارس الحكومية والمعاهد الازهرية وتم توزيع الجوائز المالية والعينية والمصاحف وشهادات التقدير علي جميع المتسابقين بعد اجتيازهم الاختبارات التي أشرف عليها عدد من مشايخ الأزهر الشريف والأوقاف، وذلك لتشجيعهم على المداومة على حفظ كتاب الله وتشجيع باقى أطفال القرية علي حفظ القرآن والمشاركة خلال السنوات القادمة.
جاء ذلك بحضور محجوب سعده سكرتير عام نقابة الإعلاميين وميرفت مجاهد مدير إدارة غرب طنطا التعليمية وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وعدد من القيادات الشعبية وأهالي القرية.
وأكد الشيخ سامي الكنيسي رئيس مجلس إدارة بيت مال المسلمين بالقرية على أهمية هذه الفعاليات التي تُسهم في نشر وتعزيز قيم القرآن الكريم لدى الأطفال، مشيدًا بمشاركة الطلبة من المدارس الحكومية والمعاهد الأزهرية في هذه المسابقة المهمة ومطالباً بزيادة اعداد المتسابقين خلال السنوات القادمة.
مضيفاً أن جميع الجوائز ونفقات الاحتفالية تمت عن طريق الدعم المباشر من أهالي القرية تحت مسمى "مسابقة حفظ القرآن الكريم" ، وبعيداً تماماً عن أموال الزكاة والصدقات الخاصة ببيت المال.
FB_IMG_1740912555838 FB_IMG_1740912534196 FB_IMG_1740912467768 FB_IMG_1740912490909 FB_IMG_1740912467768 FB_IMG_1740912463853 FB_IMG_1740912501571 FB_IMG_1740912452429المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الشيخ الحصري المسابقة الرمضانية تكريم حفظه القرآن الكريم تجويد القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.