مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نظّمت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمأرب، الخميس الموافق 20 رمضان، برنامج "السرد القرآني" بمشاركة 200 طالب من طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لها.
وفي هذا السياق، أوضح مدير دائرة التعليم في الجمعية، الدكتور حامد سند، أن مثل هذه البرامج تسهم في تحفيز طلاب الحلقات القرآنية على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، وتشجعهم على الاستمرار في حفظه، مع تدبر آياته ومعانيه.
كما وجّه مدير دائرة التعليم دعوة إلى رجال الخير والداعمين وكل المهتمين بكتاب الله للمساهمة في دعم ورعاية طلاب الحلقات القرآنية، بهدف بناء جيل واعٍ يحمل في قلبه قيم وأخلاق القرآن الكريم.
يشار الى ان الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم هي مؤسسة تعليمية أهلية تأسست عام 1413هـ/1992م، وتتخذ من محافظة مأرب مقرًا رئيسيًا لها. تُعتبر من أبرز المؤسسات القرآنية في اليمن، حيث أُسند إليها تنظيم المسابقات القرآنية في التلفزيون الرسمي للجمهورية اليمنية لمدة 22 عامًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اللغة الفرعونية تعود إلى الحياة.. مبادرة مصرية لتعليم «الهيروغليفية» رقمياً
أطلقت الحكومة المصرية موقعًا إلكترونيًا جديدًا بعنوان “الهيروغليفية خطوة بخطوة”، يهدف إلى تعليم اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بطريقة تفاعلية، موجّهة للهواة وطلبة الجامعات والمهتمين بتاريخ مصر الفرعوني، في خطوة تهدف لإحياء هذه اللغة العريقة.
ويحتوي الموقع، الذي أُطلق ضمن جهود متواصلة بدأتها مكتبة الإسكندرية عام 2015، على مادة علمية باللغتين العربية والإنجليزية، معتمداً على أحدث أدوات التعلم الرقمي لتعزيز فهم اللغة الهيروغليفية ونشر الوعي بها على نطاق واسع.
ويأتي إطلاق الموقع تزامناً مع أهمية تاريخية بارزة للغة الهيروغليفية تعود إلى 27 سبتمبر 1822، وهو التاريخ الذي تمكن فيه عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز حجر رشيد، الذي يُعتبر المفتاح الأساسي لفهم اللغة المصرية القديمة والكتابات الهيروغليفية التي ظلت لغزاً أمام العلماء لقرون.
ويُذكر أن حجر رشيد، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 196 قبل الميلاد، اكتُشف صدفةً عام 1799 في مدينة رشيد بدلتا النيل شمالي مصر، ويحمل نقوشاً بثلاث لغات: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية، ما ساعد في تفسير وفك رموز الحضارة المصرية القديمة التي كانت تُقرأ سابقًا كأسرار على المعابد والمقابر.
يُعتبر إطلاق هذا الموقع خطوة هامة في إعادة إحياء لغة الحضارة الفرعونية وترسيخها في الثقافة والتعليم الحديث، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة واحدة من أقدم لغات العالم وأهم رموز التراث الإنساني.