الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بشبين القناطر فى القليوبية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
شهدت قرية الزهويين التابعة لمركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية إنهاء خصومة بين عائلتي نصار وهاشم، بقرية الجعافرة التابعة لذات المركز، وذلك بعد تقديم الكفن من عائلة "هاشم"، لعائلة "نصار" أسرة الشاب المجني عليه، برعاية المهندس مصطفي الكمار، والنائب مدحت الكمار، وبحضور عدد كبير من القادات الأمنية بمديرية أمن القليوبية، والمحكمين وكبار العائلات والعمد بالقرية والقرى المحيطة.
وشهد الصلح حضور عدد من القيادات الأمنية، وضمت لجنة المحكمين النائب مصطفى الكمار، والنائب مدحت الكمار، والشيخ صفوت أبو السعود، والعمدة أيمن عيد، والحاج حسين عين، والمستشار أشرف شعبان، والمستشار ناصر عربى، والحاج أشرف عمران، والحاج خالد عرمان، والعمدة علاء فيصل، ومحمد نصار، والحاج خفاقة البكباشى، وأصحاب الخصومة من العائلتين، وتم الصلح والتراضي بينهما بتقديم الكفن والتعهد بالتصالح أمام الجميع، وإنهاء فتيل الدم بينهما بحضور جمع كبير من الأهالي بالمنطقة.
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، في التنسيق بين الطرفين لإنهاء النزاع بينهما والتراضي وسط حضورهما وجمع من المحكمين العرفيين.
وكشف النائب مدحت الكمار، منسق عملية الصلح بين العائلتين، أن الصلح اليوم جاء من باب الإيمان بالله وعمل بالقرآن الكريم لقول الله تعالى "فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ"، فالعفو أفضل من القصاص، وحقنا لدماء المسلمين، موضحا أنه والأسرة تدخلوا لوقف نزيف الدم، بين عائلتي "نصار وهاشم".
وتابع، أنه تدخل العقلاء من العائلتين ورجال الدين والأجهزة الأمنية، موجها التهنئة لأبناء العائلتين طرفي المصالحة على موقفهم الواعي، ونبذ العنف والخلاف، والوقوف صفا واحدا من أجل التفرغ للبناء والتنمية، مشيدا بمجهودات كل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة، لافتا إلى أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيرا إرساء قواعد الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما
العُمانية: بحثت سلطنة عُمان وجمهورية بلغاريا اليوم تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما، والاستفادة من التجارب في مجالات تهيئة البيئات الاستثمارية وتصميم الحوافز للمستثمرين، والتخطيط الاقتصادي، وتعزيز الابتكار وإعداد التحليلات والدراسات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقاءات معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد بعدد من المسؤولين البلغاريين بالعاصمة صوفيا، حيث استعرض معاليه - في لقائه مع معالي توميسلاف دونشيف، نائب رئيس الوزراء ووزير الابتكار والنمو - تطور العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، والفرص التي يتيحها التنسيق الثنائي على مستويات الاقتصاد والاستثمار، وسبل تمكين المؤسسات الاقتصادية في البلدين ورجال الأعمال والمستثمرين من تلك الفرص، إضافة إلى مناقشة تجربة بلغاريا في مجال تعزيز بيئة الابتكار والنمو الاقتصادي القائم على اقتصاديات المعرفة.
كما ناقش معاليه في لقائه مع معالي بيتر ديلوف، وزير الاقتصاد والصناعة آليات التعاون في مجالات السياسات الاقتصادية والصناعية، وإدارة برامج التحول الرقمي، وأفضل الممارسات في سياسات دعم التصدير، وتشجيع الاستثمار الصناعي.
واستعرض معالي الدكتور وسعادة يوليان بالتشيف الأمين العام للوكالة البلغارية للاستثمار تجربة البلدين في مجال جذب الاستثمار الأجنبي وحوافز جذب الاستثمار وتنافسية البيئة الاستثمارية، واستمع معاليه إلى إيجاز حول آليات تقديم المشورة للمستثمرين وتيسير المشاريع الجديدة وسبل صنع علاقات قوية مع مجتمع الأعمال الدولي.
وفي سياق مطالعة التجربة البلغارية في تأطير العلاقة بين المؤسسات البحثية والأكاديمية وصناع السياسات الاقتصادية، زار معالي الوزير والوفد المرافق له معهد البحوث الاقتصادية في الأكاديمية البلغارية للعلوم ( BAS ) ومعهد علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا (INSAIT) حيث تم التطرق إلى الموضوعات والمجالات البحثية ذات الأولوية بالنسبة لهذه المؤسسات ودورها في الإسهام في صناعة القرار الاقتصادي الحكومي ودور المجتمع العلمي في حفز الاقتصاد القائم على المعرفة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية بلغاريا بلغ في نهاية عام 2024 نحو 11,496,850 ريالًا عُمانيًّا وبلغ حجم الميزان التجاري بنهاية العام ذاته نحو 5,039,832 ريالًا عُمانيًّا، ومن بين أهم الصادرات من سلطنة عُمان إلى جمهورية بلغاريا (السلع من منتجات الألمونيوم)، فيما تأتي (اللوحات والتابلوهات للتحكم أو التوزيع الكهربائي وأجهزة التحكم الرقمي) من أبرز السلع الواردة من بلغاريا إلى عُمان.