الجديد برس| خاص|

قالت نقابة المعلمين في محافظة تعز، اليوم الخميس، إن المعلمين والموظفين النازحين لم يتسلموا رواتبهم منذ شهر يوليو 2024، رغم أنهم “مهضومون في مرتباتهم”، حيث لم يحصلوا على بدل غلاء المعيشة (30%) لعام 2018، كما لم يحصلوا على العلاوات السنوية.

وناشدت النقابة المجلس الرئاسي بالتدخل وتوجيه حكومة عدن الموالية للتحالف لصرف رواتب المعلمين والموظفين بسرعة، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها مع قُرب عيد الفطر.

وأكدت النقابة أن المعلمين والموظفين النازحين يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة، حيث يعانون من تأخر صرف الرواتب وعدم حصولهم على المستحقات المالية التي تُعد حقًا أساسيًا لهم، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تشهدها المحافظات اليمنية الجنوبية.

وتعيش المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف انهيارًا تامًا في الخدمات والحياة المعيشية، بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، وسط انقطاع للرواتب، مما تسبب في موجة احتجاجات واسعة شلت معظم تلك المحافظات.

هذه المطالبات تأتي في إطار الأزمة الاقتصادية المستمرة التي تعاني منها حكومة عدن، حيث تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرتها تدهورًا كبيرًا في الخدمات العامة وارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر تضررًا مثل المعلمين والموظفين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المعلمین والموظفین

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنوني لأسعار قوالب الثلج في عدن وسط حر شديد وانقطاع للكهرباء

الجديد برس| خاص| سجلت مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، اليوم الجمعة، قفزة غير مسبوقة في أسعار قوالب الثلج، حيث بلغ سعر القالب الواحد ١١ ألف ريال يمني، بعد أن كان لا يتجاوز ٧ آلاف، وذلك في ظل موجة حر خانقة وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي. وفي أراء رصدها الجديد برس، أرجع أصحاب مصانع الثلج هذه الزيادة إلى ارتفاع الطلب وتكاليف الإنتاج، في حين رفض بعض أصحاب البقالات بيع الثلج بهذه الأسعار، متهمين المصانع بممارسة الاحتكار المتعمد لرفع الأسعار وتحقيق أرباح غير مشروعة، ما تسبب بأزمة خانقة خصوصًا في الأحياء السكنية المكتظة. وأكدت إلى أن معاناة المواطنين الشديدة في الحصول على الثلج لتبريد المياه، تزداد يوماً بعد يوم، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الوضع الخدمي، مما فاقم الضغوط على الأسر، لا سيما ذوي الدخل المحدود. وتعيش محافظة عدن، إلى جانب المحافظات الجنوبية الأخرى، أوضاعًا معيشية واقتصادية قاسية نتيجة انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، إلى جانب تدهور كامل في خدمات الكهرباء والصحة والتعليم، وهو ما جعل حياة المواطنين أقرب إلى الكارثة اليومية، وسط غياب أي حلول أو تدخلات من الحكومة.

مقالات مشابهة

  • نقابة المعلمين تُشكّل غرفة عمليات مركزية لمتابعة أوضاع المدرسين فى امتحانات الثانوية العامة
  • امتحانات الثانوية العامة.. قرار عاجل من نقابة المعلمين بشأن المراقبين والملاحظين
  • وزيرة المالية تدعو حكومة الإقليم للإسراع في توطين الرواتب وتسليم الإيرادات لإطلاق رواتب موظفيها
  • أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار
  • ارتفاع جنوني لأسعار قوالب الثلج في عدن وسط حر شديد وانقطاع للكهرباء
  • ضغوط أوروبية متزايدة على حكومة نتنياهو: ستوكهولم تطالب بعقوبات على وزراء من اليمين المتطرف
  • حكومة صنعاء تكتب سردية النجاح في زمن العدوان
  • السويد تطالب بعقوبات ضد أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو
  • أقوى امرأة بالبيت الأبيض.. من هي سوزي وايلز التي أنهت أزمة ترامب وماسك؟
  • شركات الطاقة تواصل أعمالها.. أميركا تسحب مئات الدبلوماسيين والموظفين من العراق