ماكرون يدعو لقمة أوروبية مع زيلينسكي في 27 مارس لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قمة ستُعقد في باريس يوم 27 مارس الجاري، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، لمناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية ومستقبل الدعم الأوروبي لكييف.
ويوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني أولاف شولتس التزامهما بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وذلك رغم دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "وقف كامل" للمساعدات العسكرية الغربية لكييف.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ماكرون إلى ألمانيا، حيث وقف شولتس إلى جانبه مؤكدًا أن "أوكرانيا يمكن أن تعتمد علينا، وعلى أن أوروبا لن تخذلها". وأضاف شولتس: "نحن ملتزمون بمساعدة أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وسنواصل دعمها بكل السبل الممكنة".
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الدعم العسكري لأوكرانيا سيستمر لتمكينها من مقاومة العدوان الروسي"، مشيرًا إلى أن "أوروبا ستظل موحدة في موقفها الداعم لكييف".
هذه التصريحات تأتي في وقت يواصل فيه الغرب تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، بينما تشهد الحرب تصعيدًا متزايدًا مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون قمة أوروبية باريس زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق
الثورة نت/
صرّح مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم السبت، بأن أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق.
وقال مساعد الرئيس الروسي، ورئيس المجلس البحري نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن الرد سيكون “باستخدام جميع القوات والوسائل العسكرية الروسية، كما هو منصوص عليه في العقيدة العسكرية، ومبادئ السياسة الحكومية الروسية في مجال الردع النووي”.
وأضاف باتروشيف في المقابلة:” لقد علمنا بمخططات الغربيين بشأن كالينينغراد منذ زمن طويل، ولا يسعني التعليق عليها إلا بالطريقة الوحيدة الممكنة، مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عسكري عليها سيقابل برد فوري وساحق، باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة لنا، وفقا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وتمتلك روسيا جميع الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد”.
وقال:”الآن، يعرب الاستراتيجيون الغربيون مرة أخرى عن خطط عدوانية كانت ستحظى بالموافقة الكاملة من جانب أسلافهم (النازيين)، الذين “انتهى بهم الأمر في النهاية إلى مزبلة التاريخ”.
وأضاف باتروشيف: “ليس لدي شك في أن المصير نفسه غير المرغوب فيه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين”.
وقال قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا، وقائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي كريستوفر دوناهو، في وقت سابق من يوليو الجاري، إن الحلف خطط لقمع القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد.
وأشار دوناهو إلى أن دول حلف شمال الأطلسي، تنفذ خطة “خط الردع على الجناح الشرقي”، والتي تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي داخل التحالف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات دوناهو بشأن قدرة حلف شمال الأطلسي على قمع دفاع روسيا في كالينينغراد، إن جميع مثل هذه التصريحات تؤخذ في الاعتبار.
وأكد بيسكوف أن موقف الناتو العدائي تجاه روسيا، يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات لضمان أمنها.