حقوقي يدين بأشد العبارات انتهاك وقف إطلاق النار واستمرار جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت مؤسسة «مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان» عن إدانتها الشديدة لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس 2025، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
وأسفرت الهجمات الأخيرة عن سقوط مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال، وفي ظل أوضاع إنسانية كارثية يعانيها سكان القطاع بسبب الحصار والتجويع الممنهج.
من جانبه، أكد «أحمد فوقي»، رئيس مؤسسة مصر السلام، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، على استمرار الاعتداءات العسكرية على المدنيين الفلسطينيين دون أي التزام بالقوانين الدولية يشكل جرائم حرب تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، مشددًا علي عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بمقتضيات القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بحماية السكان المدنيين ومنع الاستهداف العشوائي، يعد انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وندد «رئيس مصر السلام »بتقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، معربًا عن قلقه العميق إزاء الدعم العسكري المستمر الذي تتلقاه إسرائيل من بعض الدول، مما يشجعها على الاستمرار في سياستها العدوانية والإفلات من العقاب.
وتحذر «مؤسسة مصر السلام »،من التداعيات الكارثية لهذه الهجمات على القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. كما أن استهداف البنية التحتية الصحية يعد جريمة حرب تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية المدنيين وتأمين الإمدادات الطبية للمحتاجين.
وتدعو «المؤسسة» إلى تحرك فوري لمجلس الأمن لضمان التزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار ومنع تكرار هذه الاعتداءات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلام حقوق الإنسان مصر السلام
إقرأ أيضاً:
أبو الغيظ: لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
البلاد (القاهرة)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.