من دون حضوره.. الحكومة الإسرائيلية تصادق على إقالة رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
إسرائيل – أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فجر يوم الجمعة، إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار.
وأضاف مكتب نتنياهو أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية صوتت بالإجماع على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
ونقلت “القناة 12” عن رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله خلال جلسة الحكومة “إنه توصل خلال المفاوضات إلى أن مدير الشاباك رونين بار غير ملائم لمنصبه”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العربية بأن الحكومة تدرس إمكانية أن يغادر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) منصبه في الـ 28 من مارس.
وأوضحت أن قرار إبعاده سريعا جاء عقب الرسالة التي وجهها رونين بار لوزراء الحكومة والتي انتقد فيها بشدة الاتهامات الموجهة إليه.
وقال بار في الرسالة: “أعلن ليلة أمس أن الحكومة ستجتمع اليوم لمناقشة إنهاء خدمتي كرئيس لجهاز الأمن العام، هذا الاجتماع الذي عقد على عجل مخالف لكل قاعدة قانونية أساسية تتعلق بالحق في جلسة استماع، ومخالف لموقف المستشار القانوني للحكومة”.
هذا، وجاء إعلان إنهاء مهام بار على الرغم من رسالة أرسلها مكتب النائب العام إلى الحكومة في وقت سابق والتي نصت على أن الحكومة يجب أن تحصل على توصية من لجنة استشارية قبل النظر في إقالته.
واستشهد المكتب بقرار حكومي صدر عام 2016 والذي ينص على أن اللجنة الاستشارية للتعيينات الكبرى يجب أن توافق على فصل أي شخص من سبعة مناصب كبرى في الخدمة المدنية، بما في ذلك رئيس الشاباك.
وفي محاولة واضحة للالتفاف على هذا القرار، تضمن قرار إقالة بار لغة تنص على أن الاقتراح “يتجاوز أي قرار تتخذه حكومة سابقة”.
وحذرت النائب العام غالي بهاراف ميارا نتنياهو سابقا من أنه لا يمكنه فصل بار قبل أن يراجع مكتبها دوافعه للقيام بذلك، وسط تحقيق للشاباك في مساعدي رئيس الوزراء وعلاقاتهم المزعومة بقطر.
وأثارت خطوة فصل بار التي أعلنت يوم الأحد، احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء إسرائيل، حيث يخشى النقاد من أن نتنياهو يسعى لاستبدال بار بشخص موال له سيقمع التحقيق الجاري في علاقته مع قطر، بالإضافة إلى تعزيز سيطرة الحكومة على أجهزة الأمن في البلاد وربما تسييسها.
وأصر نتنياهو على أن التحقيق في مئات الآلاف من الدولارات التي تلقاها مساعدوه من قطر والذي أمرت النائب العام بفتحه الشهر الماضي، كان بدوافع سياسية.
المصدر: إعلام عبري
Previous اجتماع دوري للجنة تعويض العقارات بجادو لمراجعة طلبات المتضررين من مشاريع الدولة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة رئیس جهاز رونین بار على أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 4 يونيو 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية حولت نحو 700 مليون شيكل إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، خيث خصصت هذه الأموال لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة .
يأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتوظيفه ضمن استراتيجيته العسكرية ومساوماته السياسية في ظل حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتُفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من الأموال، خلافًا لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذه الصيغة المتعمّدة تهدف إلى التستّر على طبيعة الإنفاق الحقيقي وتمريره من "تحت الرادار"، وتجنّب "إثارة الجدل السياسي والإعلامي حول تمويل توزيع المساعدات في غزة من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأوضح التقرير أن مصدر التمويل جاء من خلال "اقتطاعات" من ميزانيات الوزارات، بما فيها التعليم، والصحة، والرفاه، والمواصلات. وقد تم تعديل قرار حكومي سابق بهذا الخصوص، لإتاحة تحويل الأموال من هذه الميزانيات إلى منظومة توزيع المساعدات.
ورغم هذه المعلومات، نفى مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن تكون إسرائيل ضالعة في تمويل آلية المساعدات التي فرضتها في قطاع غزة، وجاء في الرد: "حتى هذا المساء، دولة إسرائيل لا تموّل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفي سياق متصل، أعاد زعيم المعارضة، يائير لبيد، نشر التقرير عبر حسابه على منصة "إكس"، وذكّر بتصريحات كان قد أدلى بها قبل أسبوع في الكنيست ، حين قال إن إسرائيل تموّل فعليًا المساعدات لغزة عبر شركات وهمية مثل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).
وتساءل لبيد حينها: "هل تقوم إسرائيل بتمويل المساعدات لغزة من أموال دافعي الضرائب عبر شركات قش في الخارج؟ وهل أُرسل جهاز الأمن الإسرائيلي بأمر من نتنياهو وسموتريتش لتحويل أموال من الدولة إلى الخارج لتعود على شكل مساعدات؟".
وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة واستشهاد العشرات بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات.
وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز التوزيع.
وترفض الأمم المتحدة ومعظم المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها، وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها.
وتؤكد المؤسسات الأممية رفضها التعاون مع هذه الآلية باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة إسرائيل تقرر عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من غزة الأكثر قراءة أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025