قاضية أمريكية تمنع إدارة ترامب من ترحيل مؤيد لحماس
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أمرت قاضية اتحادية أمريكية إدارة الرئيس دونالد ترامب بعدم ترحيل بدر خان سوري، وهو هندي يدرس في جامعة جورج تاون بواشنطن، والذي قال محاميه إن الولايات المتحدة تسعى إلى إبعاده بدعوى أنه يشكل ضرراً على السياسة الخارجية.
ووفقاً لقرار من 3 فقرات صادر عن قاضية المحكمة الجزئية باتريشيا غايلز في فرجينيا فإن الأمر سيظل ساري المفعول حتى ترفعه المحكمة.
واتهمت وزارة الأمن الداخلي سوري بأنه على صلة بحركة حماس، وقالت إنه نشر دعاية تدعم حماس وتعادي السامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
A judge has temporarily blocked Donald Trump’s effort to deport a Palestinian activist and graduate student at Columbia University. pic.twitter.com/uMYehpyMlk
— Pop Crave (@PopCrave) March 10, 2025وسوري مقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية ومتزوج من مواطنة أمريكية.
وقال محاميه إنه محتجز حالياً بولاية لويزيانا بانتظار موعد لعرضه على محكمة الهجرة.
وألقت السلطات الاتحادية القبض عليه من أمام منزله في فرجينيا ليل الإثنين.
إجراء قانونيورحب المحامي بحكم المحكمة ووصفه بأنه "أول إجراء قانوني عادل يحظى به الدكتور خان سوري منذ اختطافه من عائلته ليل الإثنين".
تأتي هذه القضية في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لترحيل الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين بعد الحرب التي أطلقتها إسرائيل على غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأثارت إجراءات ترامب احتجاجات من الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية والمهاجرين التي اتهمت إدارته باستهداف المعارضين السياسيين بشكل غير عادل من خلال التذرع بقوانين نادرة الاستخدام.
وسوري زميل ما بعد الدكتوراه في مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون.
ووفقاً للمحامي فإن مافيزي صالح زوجة سوري مواطنة أمريكية. وبحسب الموقع الإلكتروني لجامعة جورج تاون فإن الزوجة من غزة وتكتب لقناة الجزيرة ووسائل إعلام فلسطينية وعملت مع وزارة الخارجية في غزة. وذكر المحامي أنه لم يتم اعتقال الزوجة.
وأفادت وسائل إعلام، من بينها "واشنطن بوست"، بأن أحمد يوسف والد زوجة سوري كان مستشاراً سياسياً لحماس. وسبق أن كتب يوسف أيضاً لبعض الصحف مثل "الغارديان".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت إدارة ترامب الطالب بجامعة كولومبيا محمود خليل، وتسعى إلى ترحيله بسبب مشاركته في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين. ويطعن خليل على احتجازه أمام القضاء.
ويتهم ترامب المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين بأنهم معادون للسامية.
ويقول المدافعون عن حقوق الفلسطينيين، ومن بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن معارضيهم يخلطون خطأً بين انتقادهم للهجوم الإسرائيلي على غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المحكمة الجزئية حماس ولاية لويزيانا إجراء قانوني للتفاهم الإسلامي المسيحي حقوق الفلسطينيين حماس ترامب
إقرأ أيضاً:
لحظات رعب على طائرة أمريكية.. هوت عشرات الأمتار لتجنب الاصطدام بأخرى - عاجل
اضطرت طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست إيرلاينز" الأمريكية لخفض ارتفاعها فجأة عشرات الأمتار الجمعة تجنبًا للاصطدام بطائرة أخرى، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الطاقم وأثار الذعر لدى الركاب.
وشرح الكوميدي جيمي دور الذي كان في الطائرة المتجهة من بوربانك إلى لاس فيغاس في غرب الولايات المتحدة، عبر منصة إكس "لقد قُذفت أنا وعدة أشخاص آخرين من مقاعدنا وارتطمت رؤوسنا بالسقف".
أخبار متعلقة على متنها 49 شخصًا.. العثور على طائرة ركاب في روسيا مشتعلةبنجلاديش.. ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة عسكرية إلى 27 شخصًااحتواء حريق غابات في قبرص أوقع قتيلين ودمّر عشرات المنازلوأضاف "أفاد الطيار بأن نظام التحذير من الاصطدام قد فُعّل، وأنه اضطر إلى تجنب طائرة كانت متجهة مباشرة نحونا".
التحقيق في الحادث
وأعلنت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية (اف ايه ايه) عبر منصة إكس أنها "تُحقق في الحادث".
وأكدت الوكالة الفدرالية أن رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" رقم 1496 "استجابت لتنبيه خلال الرحلة يشير إلى وجود طائرة أخرى في الجوار".
من جانبها، أوضحت شركة الطيران أن الطائرة "استجابت لتنبيهين بعد ظهر الجمعة أثناء الاقلاع من بوربانك في كاليفورنيا، ما تطلب من طاقمها الصعود والنزول للامتثال للتنبيهين".
واصلت شركة "ساوث ويست" رحلتها إلى لاس فيغاس، حيث هبطت من دون أي حوادث.
وأضافت الشركة أن اثنين من أفراد الطاقم احتاجا إلى علاج لإصابتيهما، وأن جميع الركاب سالمين.
وكانت الطائرة في المجال الجوي نفسه حيث كانت تحلق طائرة مقاتلة من طراز "هوكر هانتر إم كيه 58" قرب بوربانك، على ما أظهرت خدمة "فلايت أوير" لتتبع الرحلات الجوية.
يفاقم هذا الحادث المخاوف بشأن سلامة الطيران في الولايات المتحدة، في أعقاب سلسلة حوادث في الأشهر الأخيرة.
في يناير، أدى تصادم جوي بين طائرة ركاب كانت تقترب من مطار رونالد ريغن الوطني بالقرب من وسط العاصمة واشنطن، ومروحية عسكرية، إلى مقتل 67 شخصا.
وفي أوائل مايو، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "تحديث كامل" لنظام مراقبة الحركة الجوية الأميركي القديم الذي يعاني من نقص في مراقبي الحركة الجوية في الأبراج التي تديرها إدارة الطيران الفدرالية.
كذلك، سرّحت الحكومة مئات موظفي إدارة الطيران الفدرالية كجزء من خطتها لتقليص القوى العاملة الفدرالية.