بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة الثالثة من رمضان بالحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
واستقبل المسجد النبوي مساء أمس الخميس 4000 معتكف ومعتكفة من 120 دولة في العشر الأواخر من شهر رمضان لهذا العام, وفق الطاقة الاستيعابية للأماكن المخصصة لخدمة الاعتكاف.
وفور وصول المعتكفين إلى المواقع المخصصة للسطح الغربي للمعتكفين، الذي يمكن الدخول له عبر الأبواب من خلال السلالم رقم (6) و (10)، والقسم الشمالي الشرقي وأبواب الدخول (24) و (25 أ) للمعتكفات، بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقديم خدماتها التي تعينهم على أداء العبادة بيسر وسهولة.
ومن الخدمات التي وفرتها الهيئة، مكتب خدمات خاص بالمعتكفين وخزائن لحفظ الأمتعة وعيادات طبية وإسعافات أولية وخدمات الترجمة بعدة لغات ودروس علمية وضيافة شاملة لوجبات الفطور والعشاء والسحور وشواحن للأجهزة النقالة وحقيبة لكل معتكف تحتوى على أدوات العناية الشخصية، بالإضافة إلى منح كل معتكف أسورة تمكنه من سهولة التنقل والدخول والخروج من المواقع المخصصة للمعتكفين والحصول على الخدمات بسهولة.
وخصصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في العشر الأواخر من شهر رمضان، ومع تزايد أعداد المصلين والمعتمرين، مجموعة من الأبواب والجسور الرئيسة التي تساعد المصلين والمعتمرين على الوصول إلى المسجد الحرام.
وأوضحت الهيئة أن أهم الأبواب التي يمكن استخدامها للدخول والخروج من المسجد الحرام: هي الأبواب الرئيسة ويستدل عليها بوجود مآذن تعلوها وهي: باب الملك عبدالعزيز (1)، وباب الملك فهد (79)، وباب الملك عبدالله (100)، وباب العمرة (62)، وباب الفتح (45)، مشيرة إلى أنه يمكن الوصول مباشرة إلى صحن المطاف باستخدام: باب الملك فهد (79)، وباب الملك عبدالعزيز (1)، وبدروم السلام (19).
وبينت الهيئة أنه عند الرغبة في الوصول إلى المطاف من الدور الأول، يمكن استخدام عدد من الجسور: منها جسر الشبيكة، وجسر أجياد، وجسر مدخل الأرقم.
أما عند الخروج من منطقة المسعى (الدور الأرضي والدور الأول), يمكن استخدام باب الصفا (13)، وباب النبي -صلى الله عليه وسلم- وباب المروة، وجسر المروة، وجسر عربات المروة.
وتأتي هذه التنظيمات من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لتعزيز انسيابية الحركة داخل المسجد الحرام، مما يسهم في تسهيل دخول وخروج ضيوف الرحمن وتجنب الازدحام، بما يضمن لهم الوصول الآمن والسريع لأداء العبادات بكل يسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة الثالثة من شهر رمضان الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي صلاة الجمعة العشر الأواخر من شهر رمضان المسجد الحرام والمسجد النبوی المسجد النبوی من شهر رمضان الأواخر من باب الملک
إقرأ أيضاً:
تيقظوا من سنة الغفلات .. خطيب المسجد الحرام: انقضى محرم وحل بكم صفر
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى شهر محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر.
تيقظوا من سنة الغفلاتوأضاف " الجهني" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر الله تعالى المحرم اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: واعلموا أن الله سبحانه وتعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء.
وتابع: واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء، محذرًا من مخالفة أمره تعالى حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) الآية 51 من سورة التوبة.
تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّونهى عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، منوهًا بأنه لا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون.
واستشهد بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود، قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا .
وأوصى ، قائلاً: حافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة على النبي تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.