خطيب الأوقاف من جنوب سيناء: الأم عتاد البيت ومصدر الأنس والبعد عنها أسى وحرمان.. ولهذه الأسباب استحقت التكريم من سيدنا النبي.. فيديو وصور
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
خطيب الأوقاف من جنوب سيناء:الأم عتاد البيت ومصدر الأنس والبعد عنها أسى وحرمانمن يريد مغفرة الذنوب وستر العيوب فعليه بالإحسان إلى أمه
لهذه الأسباب استحقت الأم التكريم من سيدنا النبي
ألقى خطبة الجمعة الشيخ إبراهيم الصانع، من علماء وزارة الأوقاف، وفيها أشار إلى أننا في ذكرى أيام مجيدة يحياها الوطن، ومنها يوم الشهيد ويوم العاشر من رمضان، وغزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، وبداية العشر الأواخر من رمضان، وذكرى استرداد طابا الغالية على كل مصري، وبهذه المناسبة توجه بالتحية والتقدير للشعب المصري العظيم رئيسًا وحكومة وشعبًا.
وقال الشيخ إبراهيم عبد النبي الصانع، من علماء وزارة الأوقاف، إننا نعيش في أيام مباركة ومناسبات دينية ووطنية خلال شهر رمضان، منها يوم الشهيد ويوم العاشر من رمضان ويوم غزوة بدر الكبرى ويوم فتح مكة وبداية العشر الأواخر من رمضان التماسا لليلة القدر ثم ذكرى استرداد مدينة طابا الغالية على كل مصري.
وأضاف الشيخ إبراهيم عبد النبي الصانع، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الصديق بمحافظة جنوب سيناء، متحدثا عن بر الأم في الإسلام، حيث استشهد بما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (باب: من أحق الناس بحسن الصحبة؟) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
وأشار إلى أن الأم هي التي حملت وهي التي وضعت وهي التي أرضعت وشاركت الأب في التربية فاستحقت هذا التكريم من سيدنا رسول الله.
وأكد أن الأم عتاد البيت ومصدر الأنس، العيش في كنفها حياة، والبعد عنها أسى وحرمان، منوها أن الأم عطر يفوح ويطيب الحديث بذكرها ويسعد القلب برؤيتها.
وقال الشيخ إبراهيم عبد النبي الصانع، من علماء وزارة الأوقاف، إن الأم حفظ الله تعالى لها حقها فقال في كتابه الحكيم (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).
وأضاف الشيخ إبراهيم عبد النبي الصانع، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الصديق بمحافظة جنوب سيناء، متحدثا عن بر الأم في الإسلام، أن من يريد مغفرة الذنوب وستر العيوب فعليه بالإحسان إلى أمه.
وتابع: جاء رجل إلى النبي وقال يا رسول الله، لقد أذنبت ذنبا عظيما، فقال له النبي، هل لك من أم؟ قال لا، قال هل من خالة؟ قال نعم، قال النبي له: فبرها).
وأكد أن الإحسان إلى الأم وبر الوالدين هو مفتاح من مفاتيح الجنة، مستشهدا بحديث يقول (جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَسْتَأْذِنُهُ في الجِهَادِ فَقالَ: أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَفِيهِما فَجَاهِدْ).
وأشار إلى أن الإحسان إلى الأم هو سبب من أسباب قبول الأعمال عند الله عز وجل، كما أنه سبب في البركة وزيادة الرزق وطول الأجل.
كما أن الإحسان إلى الأم هو سبب من أسباب قبول الدعاء وهو كذلك من أسباب تفريج الكروب.
وفي ختام الخطبة، تضرع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يحمي جيش مصر العظيم.
وشهد خطبة الجمعة، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء صلاة الجمعة بمسجد الصديق بنويبع بجنوب سيناء، بحضور السيد اللواء محمد عناني، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن جنوب سيناء، واللواء نادر علام، رئيس مجلس مدينة نويبع؛ والسيد النائب سليمان عطيوي، عضو مجلس النواب؛ والشيخ سليم محمد فريج، عن قبيلة المزينة؛ والشيخ سليمان أبوفراج، شيخ قبيلة الترابين؛ والشيخ عطيوي سليمان، عن منطقة عرب واسط؛ ولفيف من عواقل وشباب القبائل؛ والشيخ السيد غيط، مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، إضافة إلى عدد من أبناء المحافظة والشباب والعاملين في قطاع السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطيب الأوقاف جنوب سيناء مغفرة الذنوب الأم سيدنا النبي العشر الأواخر من رمضان المزيد من جنوب سیناء خطبة الجمعة من علماء من رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».
وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».
وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».