الزيمبابوية كوفنتري تفوز برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية للأعوام الثمانية المقبلة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
انتُخبت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري رئيسًا جديدًا للجنة الأولمبية الدولية، وذلك خلال أعمال الجلسة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية، التي عُقدت الخميس في كوستا ناڤارينو باليونان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.وفازت كوفنتري الرئيس العاشر للمنظمة الدولية، بعد حصولها على 49 صوتًا، مقابل صوتين للأمير فيصل بن الحسين، وأربعة أصوات لديفيد لابارتينت، وصوتين ليوهان إلياش، و 28 صوتًا لخوان أنطونيو سامارانش، وثمانية أصوات للورد سيباستيان كو، وأربعة أصوات لموريناري واتانابي.
وقدّم سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي التهنئة لكيرستي كوفنتري بمناسبة فوزها برئاسة اللجنة، خلفًا للدكتور توماس باخ، متمنيًا لها التوفيق والسداد في خدمة الرياضة الأولمبية، وتعزيز انتشارها ودعم تقدمها في مختلف دول العالم، مؤكدًا العلاقة المتينة التي تجمع المملكة باللجنة الأولمبية الدولية، في ظل شراكة مثمرة وطويلة الأمد بين الطرفين لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.
وأعرب سموه عن أطيب التمنيات للدكتور توماس باخ، الذي أنهى المدة القانونية لرئاسته للجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عامًا، منذ توليه المنصب في عام 2013، مثمنًا جهوده التي قدمها لقيادة اللجنة إلى ما وصلت إليه في السنوات الماضية.
وكان باخ قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي رفضه تمديد المدة القانونية لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك بعد مطالبات عدد من الدول والأعضاء بتعديل اللوائح، لإتاحة فترة رئاسية إضافية تمتد حتى عام 2028.
حضر الجلسة، صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضو اللجنة الأولمبية الدولية، والأمين العام والرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية عبدالعزيز بن أحمد باعشن.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة للجنة الأولمبیة الدولیة عبدالعزیز بن
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها «هآرتس».
وأوضح «عبد العاطي» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، أشار «عبد العاطي» إلى أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، وخاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني