حراك شعبي وقبلي في أبين رفضاً للاقصاء والتهميش
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الجديد برس|
يتصاعد الحراك الشعبي والقبلي في محافظة أبين – جنوبي اليمن – رفضا للإقصاء والتهميش لمحافظتهم .
وعقد لقاء قبلي موسع في مديرية لودر للمطالبة بإنهاء التهميش الذي تعاني منه المحافظة، مشددًا على أهمية منحها حقها في التمثيل العادل في مراكز صنع القرار، بما يتناسب مع ثقلها ومكانتها.
المشاركون أكدوا رفض أبناء أبين لأي محاولات للإقصاء، مطالبين بإشراكهم في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعدم تهميش دورهم في إدارة شؤون الدولة.
كما طالب اللقاء بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسرًا، وعلى رأسهم علي عبدالله عشال الجعدني، مؤكدين أن أي شخص توجه إليه تهم يجب أن يُقدَّم للقضاء لمحاكمة عادلة وعلنية، بينما يجب إطلاق سراح من لم تثبت عليه أي إدانات، مع تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم.
كما دعا اللقاء إلى فتح جميع الطرقات في محافظة أبين، مؤكدين أن استمرار إغلاقها يعمّق من معاناة المواطنين، ويؤثر على حركة التنقل والتجارة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعاقب جنديين رفضا العودة لحرب غزة
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، بسجن جنديين من "لواء ناحال" بالسجن لمدة تتراوح ما بين 15 و20 يوما لرفضهما المشاركة مجددا في الحرب على غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "رغم التزام الجيش الإسرائيلي بعدم حبس الجنود، فقد تمت محاكمة جنديين من لواء ناحال، قاتلا في غزة خلال السنة والنصف الماضيين، لرفضهما العودة إلى القطاع بسبب الإرهاق".
وأضافت أنه حكم على جنديين من لواء ناحال بالسجن ما بين 15 و20 يوما بعد رفضهما دخول قطاع غزة.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة.
وفي مطلع مايو/أيار الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة يديعوت أحرونوت.
وكشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب مؤخرا أن نحو 12% من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.