أطلقت دائرة البلديات والنقل بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، نظام تقييم سهولة الوصول «سهل»، بهدف تحسين إمكانية وصول أصحاب الهمم للمنشآت والمرافق والأماكن العامة في إمارة أبوظبي.
وتحرص الدائرة على التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة المشاركة لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تدعم إنشاء مجتمع متكامل ومستدام بما يتماشى مع مستهدفات عام المجتمع في دولة الإمارات.

وتهدف الدائرة من خلال مبادرة «سهل»، إلى إنشاء بيئة متكاملة من المباني والمنشآت تسهّل الحركة والوصول، وتتوائم أكثر مع كافة احتياجات السكان والزوار، وخاصةً أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وغيرهم من ذوي الإعاقات الدائمة أو المؤقتة أو تلك المشار إليها بالإعاقات اللحظية، كحمل الأطفال في أحد اليديين، ما يوفر بيئة عمرانية مستدامة تدعم الترابط المجتمعي وتدمج أفراد المجتمع كافة بكل يسر.
وقال الدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة: «يعد نظام تقييم سهولة الوصول (سهل) خطوة مهمة ضمن مساعينا المستمرة إلى تعزيز قابلية التنقل وخلق بيئة أكثر شمولاً في الإمارة، ومن خلال تقديم هذا النظام، فإننا نعزز التزامنا بتمكين أفراد المجتمع وتحسين جودة حياتهم على الرغم من اختلاف قدراتهم، ومساعدتهم على الوصول إلى المساحات المحيطة بهم والمرافق العامة بسهولة».
ويطبق هذا النظام إلزامياً على المشروعات الجديدة أولاً، بعد اجتيازه مرحلة تجريبية ناجحة لمدة عام، ثم يُوسع تطبيقه ليشمل المباني والمنشآت القائمة، حيث تُقيم وتصدر الشهادات لها بناء على تصنيفها ضمن ثلاث فئات، هي تصنيف سهل للمجتمعات، الذي ينطبق على المجتمعات والمخططات العامة؛ وتصنيف سهل للأماكن العامة، الذي يعنى بالأماكن العامة والمساحات المفتوحة؛ وتصنيف سهل للمباني؛ الذي ينطبق على المباني التجارية والحكومية والمرافق. وتُقيم كل من هذه الفئات وفقاً لأربعة مستويات: مؤهلة، قابلة للتكيف، دامجة، نموذجية، ما يساعد في تحديد معايير واضحة للحركة دون عوائق.
ويطبَّق النظام في مختلف مراحل تصميم المشروعات وبنائها وتشغيلها، حيث تتحقق دائرة البلديات والنقل من الامتثال عبر الإجراءات المعتمدة لديها خلال مرحلة التصميم، ثم تتأكد الدائرة من تنفيذ التصميم بدقة في مرحلة البناء، وتراجع خلال مرحلة التشغيل، وظائف الأصول المبنية كل خمس سنوات، وتصدر الشهادات بناءً على هذه التقييمات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل في أبوظبي أصحاب الهمم البلدیات والنقل

إقرأ أيضاً:

«بشرية حكومة دبي» تؤكد مواصلة جهود التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في الجهات الحكومية

أكدت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي التزام الجهات الحكومية في الإمارة بمواصلة جهودها في استقطاب وتوظيف أصحاب الهمم ودمجهم المهني والمجتمعي، بما يواكب التوجهات الحكومية في بناء بيئة شاملة ومستدامة، تتيح الفرص لجميع فئات المجتمع، وتعزز مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.

جاء ذلك في تقرير «التوظيف الدامج 2024»، الصادر عن الدائرة، والذي رصد التطورات المحققة في مجال تمكين أصحاب الهمم داخل القطاع الحكومي بدبي، حيث بلغ عدد الموظفين من أصحاب الهمم في الجهات الحكومية 326 موظفاً، منهم 237 مواطناً، بنسبة 72.7% من إجمالي عدد الموظفين من أصحاب الهمم، في مؤشر على نجاح السياسات الهادفة إلى دمج وتمكين الكفاءات الوطنية.

ووفقاً للتقرير، تنوّعت المؤهلات التعليمية للموظفين من أصحاب الهمم بين الدبلوم، والبكالوريوس، والدراسات العليا، فيما شمل التوزيع حسب نوع الإعاقة إعاقات سمعية وبصرية وحركية وإعاقات ذهنية بسيطة ومتوسطة، ما يبرز تنوّع الحالات التي تم دمجها، ونجاح الجهات الحكومية في تهيئة بيئات عمل مرنة تستوعب هذا التنوع.

وتصدّرت خمس جهات حكومية قائمة المؤسسات الأكثر استيعاباً لأصحاب الهمم، وهي بلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، حيث تبنّت هذه الجهات خطط توظيف وتدريب وتأهيل فعّالة مكنتها من استقطاب الكفاءات ودمجها ضمن فرق عملها.

أخبار ذات صلة الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم مذكرة تفاهم بين «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«مكتبة الإسكندرية»

وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي أن التوظيف الدامج يشكل ركيزة أساسية في استراتيجيات حكومة دبي الرامية إلى تمكين جميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن تشكيل اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مثل نقطة تحوّل نوعية في مقاربة التمكين، من خلال تبني منظومة متكاملة تبدأ بالتقييم والتأهيل وتستمر بالمتابعة والتطوير المهني.

وقال الفلاسي: «نحن لا نمنح وظيفة، بل نبني مساراً مهنياً قائماً على الكفاءة والعدالة والشغف، ونعمل على توفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة تتيح لأصحاب الهمم تطوير مهاراتهم والمساهمة في تصميم مستقبل دبي».

وأوضح أن الدائرة لا تقتصر في دورها على جمع البيانات والإحصاءات، بل تتبنى نهجاً متكاملاً يشمل تقييم القدرات المهنية للباحثين عن عمل من أصحاب الهمم، وتصميم برامج تأهيل فردية مخصصة، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل. كما تقوم الدائرة بمتابعة تطور المسارات المهنية للموظفين من أصحاب الهمم داخل الجهات الحكومية، لضمان الاستقرار الوظيفي وتحقيق النمو والتقدّم في بيئة عمل عادلة ومستدامة، تُحفّز على الإنتاجية والتميّز.

وفي إطار التوعية والتواصل المجتمعي، أطلقت الدائرة حزمة من المبادرات النوعية شملت ورش الإرشاد المهني، والمشاركة الفاعلة في معارض التوظيف، والتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية لتوسيع نطاق الفرص المهنية لأصحاب الهمم، وترسيخ مفهوم الدمج كجزء من ثقافة العمل المؤسسي في دبي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستعرض تجربتها الريادية في تمكين أصحاب الهمم
  • 16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
  • نظام غذائي ذكي لطلاب الثانوية العامة..طاقة وتركيز في موسم الامتحانات
  • «طرق دبي» تطلق نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية في مترو دبي (فيديو)
  • «بشرية حكومة دبي» تؤكد مواصلة جهود التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في الجهات الحكومية
  • دائرة البلديات والنقل تصدر تحديثات بشأن تنظيم القطاع العقاري في أبوظبي
  • باحثوزن صينيون يطورون نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون
  • قدمت صوراً ملهمة.. زايد العليا تنقل صوت أصحاب الهمم إلى العالم في «COSP18»
  • البلديات والنقل تصدر تحديثات بشأن تنظيم القطاع العقاري في الإمارة
  • 15 ألف مشارك في بطولات العيد العمالية بدبي