الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الجديد برس|
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، غارات على منازل في قطاع غزة خلفت شهداء ومصابين.
واستشهد 6 أطفال وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الجرو، في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
واستشهدت أم وابنتها وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا لجأوا إليه قرب معصرة بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، بينهم خطيرة، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين شمال المغراقة بصاروخ من طائرة استطلاع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى العودة وسط قطاع غزة.
كذلك، أصيب شاب من ذوي الإعاقة بجروح، إثر إطلاق قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه، في قرية المغراقة.
ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة على منزل مخلى من السكان قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مخلفة عددا من الإصابات بين المارة في المكان.
وبحسب الشهود، فإن الغارة الإسرائيلية أدت إلى تدمير المنزل المستهدف بشكل كامل، كما خلفت دماراً واسعاً في البيوت والمنشآت المجاورة.
ووفق مصادر طبية، تم نقل عدد من الإصابات إحداها بحال الخطر، إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، من جراء الاستهداف الإسرائيلي.
وفي حي الشعف شرقي مدينة غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على منزل مخلى سابقا لعائلة عبد العال.
ولاحقا، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في شارع المنشية ببلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأسفرت الغارة، بحسب شهود عيان، عن تدمير المنزل بشكل كامل ودمار واسع في المنطقة المحيطة.
وفيما أُخلي المنزل مسبقاً من السكان، لم يبلغ عن وقوع إصابات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.