مدن في أنحاء العالم تطفئ أضواءها في ساعة الأرض
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
في إشارة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل حماية المناخ، تعتزم العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم إطفاء أضوائها لمدة ساعة اليوم السبت تمام الساعة 8:30 مساء بحسب التوقيت المحلي لكل مدينة.
وخلال ساعة الأرض، لن يتم إضاءة مبان شهيرة مثل كاتدرائية كولونيا وبوابة براندنبورج في برلين ومدرج الكولوسيوم في روما ومبنى إمباير ستيت في نيويورك لمدة 60 دقيقة.
ويدعو الصندوق العالمي للطبيعة إلى هذه الحملة السنوية. ويمكن للشركات والأسر أيضا المشاركة فيها. وبحسب الصندوق، يشارك في هذه الحملة ما يقرب من 500 مدينة وبلدية في جميع أنحاء ألمانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ساعة الأرض يوم الأرض ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
عاصفة جيومغناطيسية محتملة على الأرض اليوم.. ولا تأثير على السعودية
وتستعد مراكز الطقس الفضائي حول العالم لمراقبة حدث شمسي لافت، بعد أن رصدت الأقمار المتخصصة انبعاثا كتلياً إكليلـياً ضخماً اندفع من الشمس في السادس من ديسمبر، نتج عن توهج قوي من الفئة M8.1 صادر عن البقعة الشمسية 4299.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن تقديرات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تشير إلى أن هذا الانبعاث يسير مباشرة باتجاه الأرض، ومن المتوقع وصوله اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، مسبّباً عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G3، وهي فئة تعكس اضطراباً قوياً قد يترك آثاراً محسوسة على المجال المغناطيسي للأرض وأنظمة التكنولوجيا المعتمدة عليه.
أخبار متعلقة الذكاء الاصطناعي يحقق أرباحًا قياسية في سوق الفوركس العربي: الثورة الرقمية وتحليل البيانات المتقدميونيتشارم الخليج للصناعات الصحية شريك القدية للاستثمار لمنتجات العناية بالأسرة لمدينة القديةووفقاً للبيانات العلمية، فإن العواصف الجيومغناطيسية من هذا النوع قادرة على إحداث تغيّرات في التيارات الكهربائية داخل خطوط نقل الطاقة الطويلة، ما قد يؤدي إلى تقلبات أو اضطرابات في الأحمال.
كما يمكن أن تتسبب في تداخلات ملحوظة على أنظمة الملاحة بالأقمار الصناعية والاتصالات الراديوية، خصوصاً تلك العاملة على نطاقات التردد العالية، وهو ما يجعل قطاع الطيران والاتصالات البحرية أكثر حساسية لمثل هذه الظروف.
وتُعد العواصف القوية أيضاً بيئة مثالية لظهور الشفق القطبي في مناطق أبعد من خطوط العرض المعتادة، وقد يمتد إلى نطاقات متوسطة كما حدث في عواصف سابقة، شرط أن تكون السماء مظلمة وبعيدة عن التلوث الضوئي.
ويكتسب الحدث المرتقب أهمية استثنائية لأن الانبعاث الشمسي انطلق من منطقة مواجهة تماماً للأرض، ما يزيد من احتمال تأثيره.
فعندما يصطدم الانبعاث الكتلي الإكليلي بالغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ترتفع سرعة الرياح الشمسية وتزداد كثافتها، ما يؤدي إلى ضغط الدرع المغناطيسي وإطلاق سلسلة من الاضطرابات التي تُعرف بالعاصفة الجيومغناطيسية.
ويعد ذلك تذكيراً بمدى ارتباط شبكات الكهرباء والملاحة والاتصالات بالنشاط الشمسي المتغير، في وقت يعتمد فيه العالم بشكل متزايد على التكنولوجيا الحساسة للطقس الفضائي.
وتشير السيناريوهات العلمية إلى عدة احتمالات للتأثيرات المتوقعة، أبرزها:
• اضطرابات طفيفة في الاتصالات الراديوية أو الملاحة، وهي النتيجة الأكثر ترجيحاً.
• تقلبات محدودة في خطوط نقل الكهرباء الطويلة في المناطق الأقرب للقطبين.
• احتمالات قوية لظهور الشفق القطبي في مواقع غير اعتيادية إذا كانت السماء صافية.
• أما التأثيرات الشديدة واسعة النطاق على الشبكات، فتبقى احتمالاً ضعيفاً لكنه غير مستبعد في الحالات القصوى.
وأكد أبو زاهرة أن السعودية والدول العربية لن تتعرض لتأثير مباشر للعاصفة، لكون الشفق القطبي يظهر في خطوط العرض العالية فقط.
أما التأثيرات الجانبية فتبقى طفيفة ومؤقتة، وقد تشمل:
• اضطرابات بسيطة في موجات الراديو عالية التردد المستخدمة في الطيران والاتصالات البحرية.
• انحرافات طفيفة وعابرة في إشارات تحديد المواقع (GPS).
وتظل شبكات الكهرباء في السعودية والمنطقة العربية في مأمن، إذ تتركز التأثيرات القوية للعواصف قرب المناطق القطبية حيث تكون الأرضيات الجيولوجية أكثر حساسية للتيارات الأرضية المحفزة.
وبحسب المختصين، فإن العواصف من فئة G3 عادةً ما تكون مؤقتة ولا تتطلب استعدادات خاصة في منطقتنا.
وتحمل العاصفة المرتقبة أهمية علمية لكونها تتيح للخبراء فرصة لتقييم قدرة البنية التحتية الحديثة على مواجهة الطقس الفضائي، الذي يزداد نشاطاً مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية.
كما تشكّل حدثاً مثالياً لمراقبة ظواهر سماوية خلابة مثل الشفق القطبي، وتعزز الوعي الشعبي بجمال وتأثيرات الفضاء، مع تذكير دائم بأن الأرض—على بُعد 150 مليون كيلومتر من الشمس—لا تزال متأثرة بتقلبات نجمها الأم يوماً بعد يوم.