أمريكا تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للبلدان غير الساحلية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أنها ستشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث الخاص بالبلدان النامية غير الساحلية، المقرر عقده في تركمانستان في النصف الثاني من العام الجاري.
وقالت صحيفة "تركمانستان" الحكومية الرسمية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث برسالة إلى الرئيس التركماني سردار بردي محمدوف بمناسبة عيد النوروز: قال فيها: "نتطلع إلى العمل معكم، وسنقوم بإرسال وفد إلى مدينة عشق آباد الكبيرة والجميلة والبيضاء لتمثيل الولايات المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث بشأن البلدان النامية غير الساحلية".
وشدد الرئيس الأمريكي في رسالته حسب الصحيفة، على أن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركمانستان ستتجه نحو العديد من النجاحات المستقبلية، وأن "الولايات المتحدة ستظل دائما داعما قويا لسيادة تركمانستان واستقلالها وسلامة أراضيها".
وتعتبر الأمم المتحدة أن البلدان النامية التي تفتقر لمنافذ تطل على البحار والمحيطات بشكل مباشر، لا تملك القدرة الكافية للمشاركة في التجارة الدولية والوصول إلى البنية الأساسية للنقل والخدمات اللوجستية، وهو ما يضعها أمام تحديات كبيرة تعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالبلدان النامية غير الساحلية عقد في مدينة ألماتا بكازاخستان في أغسطس 2003. وانعقد الثاني في فيينا عاصمة النمسا، في نوفمبر 2014.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة الولایات المتحدة غیر الساحلیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.