«الصحة» تشارك بوفد من أمانة الصحة النفسية في الدورة الـ68 للجنة المخدرات بـ«فيينا»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعاليات الدورة الـ68 للجنة المخدرات CND-68 التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في فيينا، وذلك بوفد من الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ضمن الوفد المصري الرسمي.
. تسجيل 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الأمانة العامة للصحة النفسية شاركت في أربع جلسات عمل، مستعرضة التجربة المصرية المتميزة في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات، طبقا لأحدث المعايير الدولية.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود أمين عام الصحة النفسية و علاج الإدمان، إن النقاشات العلمية تضمنت جلسات حول الاستشارة العلمية بشأن الاستراتيجيات الموجهة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي وعلاجهما بين مرضى الإدمان، إلى جانب فاعلية حول العلاج ببدائل الأفيونات في أفريقيا، وعرض التجربة المصرية ضمن أبرز الممارسات وسبل تحسين الوصول للعلاج في أفريقيا.
المشاركة في فعالية نظمها الاتحاد الأفريقيوأضافت الدكتورة منن عبدالمقصود، أن الجلسات تضمنت المشاركة في فعالية نظمها الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حول أفضل الممارسات في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان، بالإضافة للوقاية من الأمراض الفيروسية المنتقلة عن طريق الدم لدى مرضى الإدمان، موضحة أن الوفد كان برئاسة الدكتورة رغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الصحة النفسية فيينا المخدرات وزارة الصحة والسكان الأمم المتحدة المزيد الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.