خبير تقني يوضح معايير اختيار أجهزة الكمبيوتر.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الرياض
أكد المختص بالشأن التقني عبدالعزيز الحمادي أهمية مراعاة عدة معايير عند شراء أجهزة الكمبيوتر لضمان الأداء العالي والكفاءة المطلوبة.
وأوضح الحمادي، خلال لقائه عبر قناة العربية، أن المعالج يُعد العنصر الأساسي في تحديد سرعة وكفاءة الجهاز، مشيرًا إلى أن كلما زادت كفاءة المعالج، تحسّن أداء الكمبيوتر في معالجة البيانات وتشغيل التطبيقات بسلاسة.
وأضاف أن هناك نوعين رئيسيين من المعالجات في الأسواق، وهما “إنتل (Intel)” و”إيه إم دي (AMD)”، حيث تحمل معالجات كل شركة تصنيفات متدرجة تبدأ من 3 ثم 5 ثم 7 ثم 9، موضحًا أن الأداء يتحسن كلما ارتفع الرقم.
وأشار الحمادي إلى أن معالجات إنتل تضم فئات متعددة، من أبرزها Core i3 و i5 و i7 و i9، بالإضافة إلى معالجات Xeon المخصصة للأعمال الاحترافية
وأكد في ختام حديثه على ضرورة اختيار المعالج المناسب وفقًا لاستخدامات الشخص، سواء للأعمال المكتبية، أو التصميم، أو الألعاب، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الجهاز.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_-TAgBuZGIiLoWSWj_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أجهزة الكمبيوتر خبير تقني عبدالعزيز الحمادي
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح أسباب شكاوي طلاب الثانوية العامة من امتحان الفيزياء
أكد الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن شكاوى طلاب الثانوية العامة من امتحان مادة الفيزياء ترجع إلى عدة أسباب متشابكة، بعضها يتعلق بطبيعة المادة نفسها، والبعض الآخر يرتبط بأساليب الاستذكار الخاطئة، إلى جانب تأثيرات نفسية واجتماعية تحيط بالطلاب خلال فترة الامتحانات.
وأوضح الدكتور شوقي أن أسئلة امتحان الفيزياء عادة ما تقيس مستويات عليا من التفكير، إذ تستهدف أهدافًا تعليمية معقدة مثل التطبيق والتحليل والتركيب، وهو ما يفرض على الطلاب إعمال العقل والتفكير العميق عند التعامل مع الورقة الامتحانية.
وأضاف أن مادة الفيزياء تحديدًا تتطلب من الطالب إتقان مهارات خاصة، ليس فقط في الفيزياء ذاتها، وإنما أيضًا في الرياضيات التي تُعد ركيزة أساسية لفهم وحل المسائل الفيزيائية.
وأشار الخبير التربوي إلى أن من أبرز أسباب الشكوى أيضًا هو اتباع كثير من الطلاب أساليب استذكار تقليدية لا تتناسب مع طبيعة المادة، حيث يذاكرون الفيزياء كما يذاكرون مواد أدبية كالعربي، بينما الفيزياء تحتاج إلى أسلوب مختلف يعتمد على الفهم العميق والتدريب المتكرر على حل المسائل.
كما لفت إلى أن الضغوط النفسية الكبيرة التي يشعر بها الطلاب تجاه امتحان الفيزياء لها دور بارز في شعورهم بالصعوبة، خاصة نتيجة ما سمعوه عن صعوبات امتحانات الأعوام الماضية، أو بسبب الصورة الذهنية الراسخة لديهم بأن الفيزياء من المواد المعقدة.
وأكد الدكتور شوقي أن من بين المسببات أيضًا أن بعض الطلاب اعتادوا على حل نوعيات معينة من الأسئلة والمسائل، وعندما يواجهون في الامتحان أسئلة ذات أفكار جديدة – حتى وإن كانت قابلة للحل – يشعرون بالارتباك والصدمة، مما قد يؤثر على قدرتهم الفعلية في الإجابة.
وأضاف أن هناك ظواهر نفسية أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل العدوى النفسية، حيث يبدأ الطالب في الشكوى من صعوبة الامتحان إذا لاحظ أن زملاءه يشتكون، حتى وإن لم يواجه هو نفسه صعوبة حقيقية.
كما أن بعض الطلاب يميلون إلى تضخيم الصعوبات التي واجهوها لمجرد ارتكاب خطأ في سؤال أو اثنين، أو لتبرير توقعهم بالحصول على درجات منخفضة، فيدّعون أن الامتحان كان صعبًا بدلًا من الاعتراف بالتقصير أو ضعف التحصيل.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور شوقي إلى أن هناك فئة من الطلاب التحقوا بالشعبة العلمية دون أن تكون مؤهلاتهم وقدراتهم الحقيقية مناسبة لها، ولكنهم اختاروها نظرًا لتزايد فرص القبول بالكليات العلمية مقارنة بالأدبية، مما يجعلهم غير قادرين على مجاراة متطلبات المواد العلمية بالشكل الأمثل.
كما أوضح أن نسبة ليست بالقليلة من الطلاب الحاصلين على درجات متدنية في المرحلة الإعدادية – لا سيما من حصلوا على 140 درجة فقط – التحقوا بالثانوي العام دون أن تتوافر لديهم المقومات التي تؤهلهم لذلك، وهو ما يزيد من صعوبة خوض امتحانات تتطلب استعدادًا علميًا ومهاريًا مرتفعًا.