أعلن البيت الأبيض، أن “الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته عشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار”، وذلك بعد لقاء كبار المسؤولين الإماراتيين بالرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن “هذا الإطار سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأمريكي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع”.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، “أن الاتفاق جاء بعد اجتماع عقده ترامب الثلاثاء الماضي مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد في المكتب البيضاوي، وعشاء أقامه جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي وعدد من أعضاء الحكومة مع وفد الإمارات الذي ضم رؤساء صناديق الثروة السيادية وشركات إماراتية كبيرة”.

وبموجب الإطار أعلنت “القابضة “إيه دي كيو”، وهي صندوق الاستثمار الإماراتي، و”إنيرجي كابيتال بارتنرز”، التي تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، إبرام شراكة بالمناصفة لضخ استثمارات إجمالية تتجاوز 25 مليار دولار في مشاريع قادرة على توليد 25 غيغاوات من الطاقة، وذلك “لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة التي تحتاجها مراكز البيانات وشركات الحوسبة السحابية وغيرها”.

وقال المسؤول “إن “إكس آر جي” الذراع الاستثمارية لشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) أعلنت أيضا التزامها بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة من خلال الاستثمار في منشأة نيكست ديكيد لتصدير الغاز المسال في تكساس”.

وأضاف أن “الشركتين لديهما خطة إضافية لاستثمارات كبيرة في أصول أميركية في قطاعات الغاز والكيميائيات والبنية التحتية للطاقة والحلول منخفضة الكربون”.

ووفقا لما نقلت وكالة رويترز، “تتطلع الإمارات، إلى تعميق علاقاتها الاستثمارية مع واشنطن، وتبرز كقائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو أحد القطاعات التي تراهن عليها لتنويع اقتصادها بعيدا عن الطاقة”.

وفي سبتمبر الماضي، التقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث “تم مناقشة تعميق التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاستثمارات واستكشاف الفضاء”.

ناقشت مع لاري فينك، وساتيا ناديلا، وجنسن هوانغ آليات العمل المشتركة لتسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي التحويلية لدفع عجلة النمو العالمي وتعزيز الابتكار.

ويساهم انضمام شركات جديدة إلى شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AIP) على تعزيز قدراتنا ومواكبة الطلب العالمي المتزايد على… pic.twitter.com/e7zmHIrwT4

— Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) March 20, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا الإمارات الاقتصاد الأمريكي الاقتصاد الإماراتي الذكاء الاصطناعي السعودية والإمارات وأمريكا دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون

طوّر فريق بحث أسترالي خوارزمية ذكاء اصطناعي تستخدم الأشعة المقطعية والخصائص المميزة لكل شخص لتحديد جرعة العلاج الكيميائي بدقة لمرضى سرطان القولون والمستقيم.

وتسمّى الخوارزمية PredicTx، وقد شارك في تطويرها أطباء وأكاديميون من مستشفيات فيكتوريا، وجامعة ملبورن ومعهد WEHI، بالإضافة إلى شركاء في القطاع الصحي الأسترالي.

والهدف هو ضمان حصول معظم المرضى على الجرعة الصحيحة من العلاج الكيميائي، واستمرارهم في تلقي العلاج الكيميائي الكافي والكامل، وفق “مديكال إكسبريس”.

ويُعد العلاج الكيميائي حيوياً لجميع أنواع السرطان. وهو عملية تستخدم أدوية مصممة لقتل أو إتلاف أو إبطاء انتشار الخلايا السرطانية، ومنعها من النمو والانقسام.

جرعات غير صحيحة
لكن طريقة تحديد جرعات العلاج الكيميائي لا تزال بدائية للغاية.

فحوالي 60% من المرضى يُعطون جرعات غير صحيحة – إما زيادة أو نقصان. وقد يؤدي هذا التحديد غير المقصود للجرعات إلى ردود فعل مؤلمة وصعبة، ما يدفع بعض الأشخاص إلى التوقف عن علاج السرطان مبكراً جداً.

وتهدف خوارزمية الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى تحديد جرعات العلاج الكيميائي بدقة لمرضى سرطان القولون والمستقيم، لتحسين فرصهم في عيش حياة كاملة وسعيدة بعد الإصابة بالسرطان.

سرطان القولون والمستقيم
ويُعد سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع الأورام صعوبة في العلاج، ويتم تشخيص أكثر من 1.9 مليون حالة جديدة كل عام.

ويحتاج حوالي 50% من هؤلاء المرضى إلى علاج كيميائي، ما يُحسّن معدل البقاء الإجمالي بأكثر من 30%.

تقدير الجرعات حالياً
ويعتمد المعيار الذهبي الحالي لجرعات العلاج الكيميائي على مساحة سطح جسم الشخص (BSA)، والتي تُحسب من وزنه وطوله (وهذا ما يُسمى بصيغة موستيلر).

لكن حساب الجرعات هذا غير دقيق للغاية.

ولا ترتبط مساحة سطح جسم الشخص بالضرورة بتركيبة جسم المريض – فتركيبة جسمنا هي التي تُحدد جرعة العلاج الكيميائي بعدة طرق، بما في ذلك مدى فعالية استقلاب العلاج الكيميائي النشط، وكذلك كمية العلاج الكيميائي السام المُخزنة داخل الجسم.

وهذا قد يعني أن أكثر من 60% من جميع مرضى العلاج الكيميائي قد تناولوا جرعات زائدة عن غير قصدـ يرفع مستوى السمّية، ويسبب مضاعفات شديدة.

وقد أظهرت الدراسات الأولية أن خوارزمية PredicTx تسهم في زيادة معدلات الشفاء من السرطان من خلال إتمام العلاج الكيميائي بنجاح.

مقالات مشابهة

  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • «ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • البيت الأبيض: الهجوم الإسرائيلي ضد إيران إجراء منفرد
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة