«داماك الخيرية» و«الهلال الأحمر» توزعان 10 آلاف وجبة إفطار وكسوة عيد
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
نظمت «مؤسسة حسين سجواني» (داماك الخيرية)، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساء الجمعة، حملة إفطار جماعي بمقر استاد هزاع بن زايد.
شملت الحملة توزيع 10 آلاف وجبة إفطار و«كسوة العيد» على 5 آلاف طفل، في إطار جهود المؤسسة المستمرة لدعم الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية التي تعزز ثقافة الخير والعطاء في دولة الإمارات.
أقيمت الحملة على مدار يومين، بالتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، حيث انطلقت في اليوم الأول من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في أبوظبي، واختتمت في استاد هزاع بن زايد بالعين.
وأكد حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «داماك» العقارية، التزام الشركة بدورها الإنساني في دعم الفئات الأكثر احتياجاً. وهذه المبادرات تعكس ثقافة العمل الخيري الراسخة في المجتمع الإماراتي، وقال إن التعاون مع الهيئة يعزز هذا النهج، ويسهم في إدخال البهجة والسرور على آلاف الأسر والأطفال. وداماك مستمرة في إطلاق المبادرات الإنسانية الهادفة.
وأعرب حمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر، عن اعتزاز الهيئة بالتعاون مع «داماك» في تنظيم حملة الإفطار الرمضاني وتوزيع كسوة العيد، وهذه المبادرة تعكس روح التكافل الإنساني خلال الشهر الفضيل.
وثمن الجهود التي تبذلها «داماك» في دعم المبادرات الخيرية، وهذه المبادرات تجسد أسمى قيم العطاء والخير الراسخة في وجدان المجتمع الإماراتي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة داماك شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.