الثورة نت/..
أقيمت في مديرية ريف إب، أمسية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وغزوة بدر الكبرى، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع يوم القدس العالمي.

وتناولت الأمسية بحضور وكيل المحافظة قاسم المساوى وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، محطات تاريخية من مسيرة الدعوة الإسلامية، ودور الإمام علي عليه السلام في نصرة الإسلام وإرساء دعائم الدولة الإسلامية.

وأكدت الأمسية على ضرورة الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، ونصرة الشعب الفلسطيني.

وتطرقت الى التحضيرات الجارية لتدشين برامج مشروع التمكين الاقتصادي في المديرية الذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة، ودوره في تحسين أوضاع الفئات المستهدفة.

وفي الأمسية، اعتبر الوكيل المساوى ما يتعرض له اليمن وقطاع غزة اليوم من عدوان امتداداً للمؤامرات التي تعرضت لها الأمة الإسلامية منذ فجر الدعوة، مشيرا إلى أهمية التذكير بمناقب الإمام علي عليه السلام لاستلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

وأكد حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والتمسك بكتابه ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى في مواجهة العدوان والتحديات الراهنة.

وأشار المساوى الى أهمية مشروع التمكين الاقتصادي لتحسين الأوضاع المعيشية للمستفيدين.. منوها بجهود الهيئة العامة للزكاة وما تنفذه من مشاريع في مختلف المجالات.

ودعا التجار وكافة المكلفين إلى المبادرة بدفع ما عليهم من زكاة للهيئة وأن يكونوا عوناً لها في إحياء هذه الفريضة التي لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.

فيما استعرضت كلمات المشاركين مناقب وصفات الإمام علي عليه السلام والتي يجسدها الشعب اليمني اليوم في مواقفه المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "العام الهجري ووحدة الأمة. 

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب بالقاهرةدعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. يقضي حوائجك ويمحو ذنوبك| ردده الآن

وأكد أهمية التمسك والوحدة لتحقيق العزة والريادة للأمة الإسلامية، وبدونهما ستصبح أمة عالة على الأمم، كما أن الإيمان الصادق والتمسك بمنهج الحق سبحانه وتعالى، هو الذي مكن الأمة الإسلامية في أول عهدها، من تحقيق مكانة عريقة بين الأمم، مما سهل بروز الحضارة الإسلامية وانتشارها في جميع أقطار الدنيا، وهجرة النبي ﷺ، كانت تحضيرا للمشهد العظيم الذي ظهرت عليه الأمة الإسلامية فيما بعد، وما أحوجنا في هذه الأيام أن نستلهم من دروس هجرة سيدنا رسول الله ﷺ، لنتغلب على التحديات التي تقف حجر عثرة اليوم في سبيل استقرار الأمة وأمنها.  


وشدد الدكتور ربيع الغفير على ضرورة أن يستشعر كل فرد من أفراد هذه الأمة اليوم الخطر الذي يحيق بالأمة من كل جانب، وعليه أن يقوم بدوره على أكمل وجه من أجل حماية وطنه والحفاظ على مجتمعه، لأن المنعطف جد خطير، ولا يمكن تجاوزه إلا بتماسك الأمة ووحدتها، وصبر وجلد أبنائها، لأن أيام المخاطر ليست كغيرها من الأيام، نظرًا لما تقضيه من صبر وتحمل وتغليب المصلحة العامة، والبعد عن إثارة البلبلة والتأكد من كل ما يقوله ويردد حتى لا يكون سببًا في انتشار الشائعات التي تضعف الجبهة الداخلية للمجتمعات.

وأوصى خطيب الجامع الأزهر أبناء الأمة في كل مكان، بضرورة التسلح بالإيمان والصدق في كل شيء، لأن النبي ﷺ في كل الآيات التي بلغها عن ربه -جلا وعلا-، التي وعد فيها -سبحانه وتعالى- عباده بالنصر، كانت مشروطة بالإيمان، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾. ومنها قوله تعالى: ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾، وما انتصر المسلمون الأوائل على مثل ما نشاهده اليوم هجمات بربرية من قبل المغول والتتار إلا بفضل إيمانهم ووحدتهم، وهو ما نحتاجه اليوم من أجل أيقاف تلك الهجمات الوحشية، طالبا من أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان بعدم اليأس والإحباط رغم كل ما يدور حولنا من بشاعة وظلم، لأن الدول وأن ضعفت لكنها لا تموت وبخاصة إن كانت على الحق وسيأتي اليوم الذي ينتصر فيها أصحاب الحق وتعود الحقوق لأصحابها.

وفي ختام الخطبة دعا خطيب الجامع أبناء الأمة إلى أن يتوخوا الحذر إزاء الأحداث التي تجتاح العالم الآن، وأن يعتصموا بحبل الله المتين، وألا يتفرقوا في ما من شأنه أن يشتت الأمة وينشر الفرقة والاختلاف بين أفرادها، يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، بل يجب علي المؤمنين أن يتحدوا في كل الظروف التي تحيق بالأمة، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، والتحليلات التي ترد من غير أهلها، بل تأتي من كل من هب ودب، وألا ينصاعوا لها، بل عليهم الاعتصام بحبل الله المتين وعدم الاختلاف ففيه الفوز والنصر المبين في الدنيا والآخرة.

طباعة شارك الجامع الأزهر الأزهر الشريف خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة صلاة الجمعة

مقالات مشابهة

  • “نحن أولو قوة وأولو بأس شديد” .. البأس اليمني بين النص القرآني والتاريخ الإسلامي
  • إعلاميات وناشطات من الميدان في حديث لـ”الأسرة” :غدير الولاية.. حصنُ الأمة والأمان من الانحرافات 
  • الأوبرا تنظم أمسية بمعهد الموسيقى العربية احتفالا بالعام الهجري الجديد.. الأحد
  • خطيب الجمعة بالأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها
  • خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها
  • تعز تُحيي يوم الولاية بفعالية خطابية
  • فعاليات ثقافية في حجة بذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • ندوة ثقافية في الحيمة الداخلية بذكرى رحيل العالم الرباني الحوثي
  • الإمام الهادي إلى الحق عليه السلام.. مؤسس الهوية الإيمانية في اليمن وباعث نهضتها الدينية والسياسية
  • المكاتب التنفيذية في تعز تُحيي ذكرى يوم الولاية