المكاتب التنفيذية في تعز تُحيي ذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت مكاتب المالية والجمارك و الضرائب ووحدات الضرائب على كبار المكلفين وريع العقارات وبيع القات، فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية، تحت شعار” من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية أشار مسؤول قطاع التخطيط بالمحافظة محمد الوشلي إلى أن مبدأ الولاية هو الضمان الوحيد لتحصين الأمة من أي اختراق.
ولفت إلى أن غياب مبدأ الولاية أوصل الأمة إلى حالة الشتات التي هي عليها اليوم.. مؤكدا أن الطريق إلى النصر لن يكون إلا بالتولي الصادق لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى.
فيما أكد مدير مكتب الجمارك محمد المحفدي، أن الولاية ليست فقط محبة بل اتباع وطاعة والتزام.. مشيرا إلى أن الإمام علي عليه السلام كان رمزا للعدالة والشجاعة والعلم والزهد في الدنيا وهو النموذج الذي يجب أن يحتذى به في الحياة.
وتطرق إلى دلالات إحياء يوم الولاية للإمام علي عليه السلام، كمشروع حياة، وتعزيز الارتباط بمنهجه والاقتداء بمنهجة.. لافتا إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي – بالتولي الصادق والجاد من أجل التغلب على كل طغاة العالم.
بدور أشار نائب مدير الوحدة التنفيذية لضرائب كبار المكلفين محمد الجنيد، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة التي تأتي هذا العام والأمة تمر بأخطر المراحل في تاريخها وأعدائها يستبيحون حرماتها ومقدساتها.
وأكد أهمية مبدأ الولاية في تحصين الأمة من مؤامرات قوى الاستكبار والهيمنة.. موضحا أن ولاية الإمام علي -عليه السلام- ضمانة لوحدة وقوة الأمة في مواجهة التحديات.
تخلل الفعالية قصيدة قدمها احمد السيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الإمام محمد عبده فرّق بين التشبه المذموم والمباح في مسألة البرنيطة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن الإمام محمد عبده، حين سئل عام 1903 من جنوب أفريقيا (من منطقة ترانسفال تحديدًا)، عن حكم ارتداء "البرنيطة" – وهو زي دخيل جاء به المستعمرون الأوروبيون – أجاب إجابة تدل على فكر متزن وفهم دقيق لأحكام الشريعة.
هل إذا لبس المسلم زيًّا شبيهًا بزيّ المستعمرين يعد ذلك تشبهًا محرّمًا؟وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السؤال الموجه للإمام عبده كان: هل إذا لبس المسلم زيًّا شبيهًا بزيّ المستعمرين يعد ذلك تشبهًا محرّمًا؟ مشيرًا إلى أن الإمام لم يكتفِ بالنظر إلى ظاهر الحديث النبوي الشريف "من تشبه بقوم فهو منهم"، بل بيّن أن هذا الحديث لا يُؤخذ على إطلاقه، وإنما يُفهم في سياق محدد.
شوقي علام: السلوك الإنساني في الطرقات يحتاج لتربية على ضوابط الشرع
شوقي علام يحدد ضوابط وآداب الطريق: غض البصر أصبح له صورتان
وأضاف مفتي الجمهورية السابق أن الإمام محمد عبده فرّق بوضوح بين التشبه الظاهري في المظهر أو العادات الاجتماعية، وبين التشبه المذموم الذي يحمل في طياته تحولًا فكريًا وعقديًا يجعل الإنسان ينقل ولاءه واعتقاده من الإسلام إلى غيره.
وقال الدكتور شوقي علام "التشبه المذموم هو ما يجزم به الإنسان اعتقادًا وضميرًا، ويؤدي به إلى ترك خصوصية الإسلام والانتقال إلى دائرة أخرى عقدية وسلوكية، أما مجرد ارتداء زي معين لا يحمل هذه الدلالة، فهو من العادات وليس فيه مخالفة شرعية".
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الإمام محمد عبده أجاب حينها قائلًا: "لا حرج في لبس البرنيطة"، معتبرًا إياها عادة اجتماعية وليست من صميم العقيدة أو من مظاهر التشبه المذموم.
ولفت الدكتور شوقي علام إلى أن هذا الموقف يأتي ضمن إطار أوسع من الاجتهاد الإسلامي، الذي شهد له الإمام عبده، مستدلًا بتعامل الصحابة الكرام أنفسهم في زمن الفتوحات، حين أخذوا بما هو نافع من ثقافات الأمم الأخرى، مؤكدًا أن الإسلام لا يمنع الاستفادة من تجارب الآخرين ما دامت في مصلحة الإنسان ولا تمس جوهر العقيدة.
وتابع "الأصل في الأشياء الإباحة، لقوله تعالى: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا"، فالعموم في الآية يدل على أن الله خلق كل ما في الأرض لخدمة الإنسان، لا عبثًا، بل ليستفيد به ويعمر الأرض".