حمدان بن راشد.. عضيد الشدة وصاحب القلب النقي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
إعداد: يمامة بدوان
يصادف غداً، 24 مارس الذكرى السنوية الرابعة لرحيل عضيد الشدة وصاحب القلب النقي والأيادي البيضاء، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بعد مسيرة طويلة أمضاها في العمل والعطاء لأبناء شعبه والإنسانية جمعاء، كان فيها كالشمس لوطنه وكالعافية للناس، وظل خالداً في قلوب الجميع وترك خلفه إرثاً من العطاء والرحمة والخير، عمّ أرجاء المعمورة كافة.
واكب الشيخ حمدان بن راشد مراحل تطور دولة الإمارات وأسهم في بناء مسيرتها التنموية، إذ يُعد أحد روّاد وحدتها وتأسيس حاضرها ومستقبلها ورجل دولة ترك بصمة جلية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وامتازت شخصيته بالحنكة والقيادة الاستثنائية في مجمل الأحداث والمناصب التي تقلدها طوال حياته.
وظلت أعمال الراحل الخيرية خالدة وشاهدة على عطاء لم ينضب يوماً.
حفر الشيخ حمدان بن راشد اسمه في تاريخ الدولة على مدى أكثر من نصف قرن، وزيراً منذ أول تشكيل وزاري بعد قيام الكيان الاتحادي في ديسمبر 1971، ونائباً لحاكم دبي منذ عام 2006 ورئيساً للعديد من الهيئات والدوائر الحكومية المهمة وشريكاً في صناعة النهضة التنموية المباركة للدولة وداعماً لأوجه الخير والبر في الداخل والخارج، ومساهماً في تعزيز جودة ومستوى الأداء والإبداع في المؤسسات التربوية والتعليمية على الصعيدين المحلي والدولي وراعياً للعديد من الأنشطة الرياضية، تاركاً إرثاً شكل علامة فارقة في تاريخ الدولة.
امتدت أيادي المغفور له البيضاء إلى عشرات الدول في جميع قارات العالم.
وفي عام 1998، أنشأ الراحل جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، التي طوّرت مسيرة التعليم في الدولة والمنطقة.
وحقق قطاع الرعاية الصحية تحت رئاسة الراحل قفزات نوعية ووصل إلى مصاف الدول المتقدمة، كما أطلق في عام 1999 جائزة حمدان للعلوم الطبية التي باتت إحدى أبرز الجوائز الطبية عالمياً.
ولد الراحل في 25 من ديسمبر عام 1945 في بر دبي، ابناً ثانياً للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، من بعد ابنه الأول المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.
وحصل في عام 2006 على 3 شهادات فخرية من الكلية الملكية البريطانية، تقديراً واعترافاً بجهوده المتنوعة وبصماته الخالدة في مجال الرعاية الصحية.
عشق الشيخ حمدان بن راشد، الخيول والفروسية خلال نشأته وازداد شغفه بها أثناء دراسته في بريطانيا، وأنشأ أول اصطبلاته عام 1981 وحققت خيوله على مدار السنين انتصارات عديدة. كان للراحل بصمات مضيئة في دعم الرياضة الوطنية، حيث تولى الرئاسة الفخرية لاتحاد كرة القدم في دبي عام 1969 ووجه ببناء مقر فاخر لاتحاد الكرة في منطقة الخوانيج.
أمضى الراحل، شقيق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نصف قرن في منصب وزير المالية، كما شغل العديد من المناصب الحيوية والمهمة.
وجه الشيخ حمدان بن راشد، اهتماماً خاصاً بحركة وصناعة الفكر، فأطلق «جائزة حمدان الألكسو» للبحث التربوي المتميز، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ثم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وتم إطلاق «جائزة حمدان الإيسيسكو» للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حمدان بن راشد الشیخ حمدان بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
البابا لاوُن الرابع عشر يخرق قواعد اللباس البابوي بقبعة بيسبول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هذه المرة، لم تكن الصورة من وحي الذكاء الاصطناعي، إذ ارتدى البابا لاوُن الرابع عشر فعلًا ملابس رياضية في ظهور علني لافت.
وضع البابا لاوُن الرابع عشر، المولود في مدينة شيكاغو الأمريكية وأول بابا أمريكي في التاريخ، قبعة بيسبول لفريق "وايت سوكس" خلال ظهوره العلني في الفاتيكان، ليكون بذلك أول بابا يُقدم على هذه الخطوة غير التقليدية، جامعًا بين الكاسوك الأبيض الرسمي وتفصيل عصري أو "كاجوال" لافت.
ظهر البابا لاوُن الرابع عشر، واسمه الحقيقي روبرت بروفوست، مبتسمًا أثناء لقائه الأسبوعي مع الحشود، يوم الأربعاء.
وكان ولعه بالرياضة واضحًا منذ انتخابه في الثامن من مايو/آيار، ولكن ظلّ السؤال قائمًا: هل يشجع الـ" CUBS" أم "الوايت سوكس"؟ وما لبث أن خرج شقيقه، جون، ليؤكد دعمه الصريح لـ"وايت سوكس"، حتى أنّ تسجيلات أظهرت حضوره لمباريات السلسلة العالمية عام 2005، حين فاز الفريق بعد غياب دام 88 عامًا.
هذا الشغف بالفريق لم يكن سوى جزء من صورة البابا القريب من الناس، التي بدأت تتضح سريعًا بعد انتخابه، والذي جاء بعد يومين من المداولات السرية.
هذه ليست المرّة الأولى التي يصبح فيها "الحبر الأعظم" موضوعًا لاهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سبق أن تصدّر البابا فرنسيس الراحل العناوين في عام 2023 بفضل صورة ولدها الذكاء الاصطناعي تُظهره مرتديًا معطفًا أبيض منفوخًا بتصميم يُشبه أزياء "بالنسياغا".
رغم أن البابا فرنسيس الراحل لم يُعر الاهتمام ذاته للموضة، إلا أن فترة ولايته شهدت أيضا اهتمامًا متزايدًا بصورة البابا العصري والمتحرر من الرمزية القديمة، إذ قد تخلّى البابا الأرجنتيني عن الإكسسوارات الفاخرة التي كانت مفضلة لدى سلفه بنديكتوس السادس عشر بما في ذلك الحذاء الأحمر الجلدي الشهير مفضلًا الزي البسيط والحذاء الأسود العملي المريح.
في عام 2015، وصفه موقع The Cut بـ"بابا النورمكور" (Normcore Pope)، كما وصفته مجلة Esquire بأنه "أكثر الرجال أناقة" لعام 2013.
رغم أنه لم يرتدِ زيًا رياضيًا في العلن، إلا أن البابا فرنسيس الراحل كان من عشاق كرة القدم، وخصوصًا فريقه الأرجنتيني "سان لورينزو دي ألماغرو".
لم تُسلّط الأضواء سابقًا على أسلوب البابا لاوُن الرابع عشر، حتى جاءت هذه الإطلالة بقبعة "وايت سوكس" لتلفت الأنظار.
كما أن فنان الشارع "TVBoy" رسم له جدارية جديدة في العاصمة روما، مرتديًا قميصًا يشبه زي "شيكاغو بولز" باللون الأحمر الملكي، وهو أحد الألوان التقليدية للفاتيكان.
أمريكاأزياءالبابا فرنسيسالفاتيكانالكنيسة الكاثوليكيةالمسيحيةمشاهيرموضةنشر الجمعة، 13 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.