تسليم منح "دعم المشاريع الفردية" لمستفيدين من ذوي الإعاقة بالشرقية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سلّم مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن بن فهد المقبل، منحة دعم المشاريع الفردية، لعدد من مستفيدي الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور مساعده للتنمية حمود بن عيسى الشريدة.
وأوضح المقبل، أن هذه المنحة هي منحة غير مستردة تقدمها الوزارة للمستفيدين من ذوي الإعاقة المؤهلين مهنيًا وأكاديميًا وفق الضوابط والشروط، بهدف إقامة مشاريعهم الفردية أو الجماعية.
تسليم منح "دعم المشاريع الفردية" لمستفيدين من ذوي الإعاقة بالشرقية - اليوم
وأشار المقبل إلى اشتراطات المنحة المتعلقة بالمشروع، إذ يجب تزويد الوزارة بدراسة جدوى اقتصادية عن المشروع تثبت فاعليتها، إضافة إلى حضور الجلسات الاستشارية المقدمة من منشآت أو بنك التنمية الاجتماعية؛ لتقديم خطط واستشارات تدعم المشروع.
كما يجوز الموافقة على دعم مشروع قائم أو دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يرغبون بالانضمام كشركاء في أحد المشاريع القائمة، وذلك بعد التأكد من جدوى المشروع وفاعليته وتحديد نسبة المشاركة، ثم يتم صرف المنحة لتجهيز المشروع وتأمين معداته ومستلزماته.
تسليم منح "دعم المشاريع الفردية" لمستفيدين من ذوي الإعاقة بالشرقية - اليوم
وأكد المقبل، على أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الشاملة والفاعلة في المجتمع، وتشجيع الاستثمار في مهاراتهم وطاقاتهم الكامنة، وتزويدهم بالتسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح، من خلال الاستفادة من جميع الخدمات التي يتم تقديمها لذوي الإعاقة في مجال المشاريع وريادة الأعمال.
منحة غير مستردة تقدمها الوزارة للمستفيدين من ذوي الإعاقة المؤهلين مهنيًا - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام المنطقة الشرقية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار من نوع آخر.. بيروت على موعد مع هذه المشاريع
بعد خمس سنوات من الجرح الذي خلّفه انفجار المرفأ، يعود الحديث عن مرحلة استكمال لمشاريع ترميم الثقافة في بيروت. مصادر متابعة تؤكد أن شراكة أممية، لبنانية، مع جهات مانحة ستعيد تشغيل عجلة الترميم، بجدول زمني واضح وتمويل موزّع على مواقع تراثية ومؤسسات تعليمية وفنية، بهدف الانتقال من الإسعاف الأوّلي إلى ترسيخ عودة الحياة الثقافية.بحسب المعلومات، فان محطة قطار مار مخايل الخارجة من التاريخ والضاربة في وجدان العاصمة، تتحوّل تدريجيًا إلى مجمّع ثقافي يتجاوز 10 آلاف م². العمل جارٍ على دمج العناصر الباقية من المعالم الصناعية القديمة بتجهيزات حديثة للعرض، التدريب، والأرشفة، على أن يشكّل الموقع نقطة وصل بين الفنون المعاصرة والحِرَف التراثية. تمويلٌ أساسي يقدّمه مانحون أوروبيون، فيما الموعد المستهدف لإنجاز المشروع محدّد في عام 2027 إذا سارت الأعمال من دون عوائق إدارية.
"مسرح بيروت الكبير"… الستارة ترتفع تدريجيًا
المسرح الذي أقفل أبوابه مطلع التسعينيات وأصيب بأضرار إضافية بفعل الانفجار، يعود إلى الخارطة الثقافية بخطّة مرحلية: تدعيم هيكلي ثم إطلاق برنامج ثقافي تجريبي يسبق الافتتاح الكامل. مساهمة عربية مباشرة موّلت المرحلة الأولى تمهيدًا لاستكمال التأهيل التقني والصوتي لاحقًا. الفكرة ليست ترميمًا "تجميليًا" بقدر ما هي إعادة توظيف المسرح كمنصّة مدينية ترفد وسط بيروت بنبض ثقافي دائم.
بعلبك وصور… الحِرَف شريان التعافي
لا تتوقف الحركة في العاصمة فقط. وفق المعطيات، سبعة مشاريع لدعم الفنون والحِرَف تتوزّع بين بعلبك وصور، تتناول تدريبًا وإنتاجًا وتسويقًا محليًا ودوليًا. الرهان هنا على سلاسل قيمة قصيرة تُبقي المردود في بيئته، وتثبّت الحِرَفيين الشباب في بلداتهم بدل هجرة المهارة إلى الخارج.
المبادرات الثقافية تتكئ على مظلة أوسع. برنامج لإعادة تأهيل المدارس ومراكز التدريب المهني والمباني التراثية والأعمال الفنية، وُضع بتمويل متعدّد المصادر قُدّر بعشرات ملايين الدولارات، وهدفه نقل ملف بيروت من خانة الطوارئ إلى مرحلة الاستدامة المؤسسي. في السياق نفسه، أُنجز خلال 2020–2025 ترميم 12 مبنى سكنيًّا في أحياء الأشرفية والمدوّر والرميل ضمن مسارٍ تقني ركّز على السلامة الإنشائية والمعايير التراثية، ما أعاد الحياة إلى كتل سكنية كانت على شفير الإخلاء الدائم.
دوائر التنسيق الأممية تنقل قناعةً وصلت إلى حدّ "العقيدة العملية": حماية التراث ودعم الثقافة جزء من التعافي الاقتصادي والاجتماعي لا ترفًا. وفي خلاصة هذه المرحلة، تتحدث مصادر عن "نتائج ملموسة" تحققت بفعل تعبئة دولية وصلابة مبادرات محلية، مع التشديد على أن المشوار لم ينتهِ بعد وأنّ الأولوية الآن هي ضمان التشغيل والصيانة كي لا تتحوّل المشاريع إلى “واجهات من دون مضمون".
بيروت التي سقطت مرّات، وعادت وقاومت، تختبر الآن سقوطًا معاكسًا.. سقوط الردم أمام الإصرار على إحياء الذاكرة. وحسب المعلومات، فان الأشهر المقبلة ستشهد انتقالًا من ورشٍ متفرّقة إلى شبكة مترابطة، لإحياء قلب لبنان. ليست المعركة مع الحجر فقط، هي معركة مع النسيان. وإذا كُتب لهذه المشاريع أن تكتمل وفق الجدول والتمويل والتشغيل، فستستعيد المدينة قدرتها على رواية قصتها بنفسها… لا بذكريات الآخرين عنها.