أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن موسم دراما رمضان 2025 شهد تنوعًا في الأعمال الدرامية، حيث تجاوز عدد المسلسلات 30 عملًا، إلا أن عددًا قليلًا منها استطاع أن يحقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا.

ناقد فني عن دراما رمضان: بعض الأعمال لاتستحق أكثر من 7 حلقاتظلم المصطبة ..ماجدة خير الله: ريهام عبد الغفور أفضل ممثلة فى دراما رمضان l خاص

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن أعمال النصف الثاني من رمضان كان أكثر جدية وتحسنًا من النصف الأول، حيث ضمت الأعمال المطروحة قضايا اجتماعية ذات أبعاد إنسانية هامة.

وتابع أن من أبرز المسلسلات التي لاقت إشادة كبيرة، مسلسل "ولاد الشمس"، الذي حظي بتقدير واسع حتى أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بتكريمه، بالإضافة إلى مسلسل لام شمسية، الذي تناول قضية حساسة مثل التحرش بالأطفال بأسلوب راقٍ بعيدًا عن المشاهد المؤذية.

وأشار: “بعض المسلسلات استمرت في تقديم صورة نمطية للمجتمع الصعيدي، حيث تركزت الحبكات حول تهريب السلاح والمخدرات وتجارة الآثار، وهو ما أثار انتقادات واسعة، خاصة أن الدراما الصعيدية سبق وأن قدمت صورة أكثر تنوعًا للمجتمع في أعمال سابقة مثل ذئاب الجبل والضوء الشارد”.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراما رمضان رمضان رمضان 2025 دراما رمضان 2025 ولاد الشمس المزيد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نوع جديد من القوارض في البيرو يؤكد تنوع جبال الأنديز

أعلن فريق من الباحثين اكتشاف نوع جديد من القوارض شبه المائية في قلب محمية ماتشو بيتشو في البيرو، وهي أحد أبرز مواقع التراث العالمي، وذلك في كشف علمي يؤكد غنى التنوع البيولوجي في جبال الأنديز.

ويحمل الكائن المكتشف اسم "إنكانوميس مايوبوما Incanomys mayopum"، وهو يعد نوعا جديدا تماما، يجعله إضافة فريدة إلى سجل الثدييات في أميركا الجنوبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تنام الأسماك؟ دراسات تكشف أسرار النوم في المحيطاتlist 2 of 2السلور الأفريقي.. سمك دخيل يهدد التنوع البيئي بالعراقend of list

وجاء الاكتشاف ثمرة جهود باحثين من جامعتي "سانتا ماريا" و"سان أوغستين" الكاثوليكيتين في مدينة أريكويبا، حيث سُجل الحيوان لأول مرة في منطقة "ويانياواينا"، الواقعة ضمن الممر البيئي التابع لمحمية ماتشو بيتشو الطبيعية، التي تشرف عليها الدولة لحماية تراثها البيولوجي.

ويمتاز"إنكانوميس مايوبوما" بفرائه الرمادي الداكن، وأذنيه شبه غير المرئيتين، وأرجله الخلفية المتكيفة مع البيئات المائية، مما يتيح له العيش في المجاري المائية الباردة والغابات الجبلية الرطبة على ارتفاع يقارب 2800 متر فوق سطح البحر.

وأكدت الهيئة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية في البيرو أن الكائن يتمتع بخصائص شكلية وجينية لا تتطابق مع أي نوع معروف سابقا.

محمية ماتشو بيتشو حيث يعيش "إنكانوميس مايوبوما" (الفرنسية) اكتشاف "الأسرار البيئية" للمنطقة

تعد محمية ماتشو بيتشو الطبيعية، التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف هكتار، من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي في البيرو، إذ تحتضن أكثر من 75 نوعا من الثدييات، و444 نوعا من الطيور، و377 نوعا من الفراشات، إلى جانب عشرات الأنواع من الزواحف والبرمائيات. ويظهر هذا الاكتشاف أن المنطقة لا تزال تخفي أنواعا لم ترصد من قبل.

ويعكس الاكتشاف أهمية المحميات الطبيعية، ليس فقط لحماية المناظر الطبيعية، وإنما بوصفها "مختبرات حية" تُكشف فيها أسرار التطور البيولوجي وأنماط التكيف في بيئات صعبة.

كما يؤكد العلماء أن مثل هذه الاكتشافات تعد دليلا على وجود فراغات معرفية حتى في المناطق التي يُعتقد أنها خضعت لدراسات موسعة.

البيرو مركزا للبحث البيولوجي

كذلك يعد هذا الكشف إنجازا مهما للبحث العلمي المحلي في البيرو، حيث قاده بالكامل علماء محليون.

ويؤكد المختصون أن ظهور أنواع جديدة يعزز من موقع البيرو كمنصة بحثية دولية في مجال التنوع البيولوجي، ويفتح آفاقا جديدة لدراسة الأنواع بالمنطقة.

إعلان

ويحمل اسم النوع "مايوبوما" إشارة مزدوجة إلى البيئة الجبلية التي يعيش فيها الكائن، وإلى إرث الإنكا الذي لا يزال حاضرا في ثقافة البيرو وتضاريسها. هكذا، يصبح هذا القارض الجديد رمزا للصلة بين التراث الطبيعي والثقافي في آن واحد.

ماذا يعني اكتشاف نوع جديد؟

يمثل اكتشاف نوع جديد خطوة علمية مهمة، ليس فقط لإغناء التصنيف البيولوجي، بل لفهم العلاقات التطورية بين الأنواع، ودراسة التفاعلات البيئية الدقيقة، ومعرفة المؤشرات الحيوية التي تنذر بتدهور أو استقرار الأنظمة البيئية.

وتلعب الكائنات الصغيرة، مثل هذا القارض المكتشف، أدوارا محورية في التوازن البيئي، كتوزيع البذور أو المساهمة في دورة المياه أو حتى في مكافحة الآفات. لذا، فإن توثيق وجودها يساعد العلماء على تطوير إستراتيجيات حماية أكثر فعالية للمواطن الطبيعية.

وفي ظل تزايد الضغط على النظم البيئية من التغير المناخي والسياحة الجماعية، يذكّر هذا الاكتشاف بضرورة الحفاظ على المحميات الطبيعية كملاجئ للتنوع البيولوجي ومصادر للمعرفة العلمية. فالكثير من الأنواع قد تختفي قبل أن تُكتشف، بسبب فقدان المواطن البيئية أو التلوث أو التحولات المناخية.

مقالات مشابهة

  • تجهيز أكثر من 1000 مسجد وجامع لاستقبال موسم العمرة 1447هـ
  • السعودية تُجهّز أكثر من 1000 مسجد بمكة المكرمة لاستقبال موسم العمرة
  • وزارة الرياضة: تنفيذ 64 ملعبا و 20 مركز تخاطب بالمحافظات الحدودية
  • مسلسلات رمضان 2026.. لأول مرة ظافر العابدين أمام نادين نجيم
  • أسعار النفط تبدأ بالتعافي مع هدوء التوترات الجيوسياسية وتحسن الطلب الأمريكي
  • أمانة حائل تنفذ أكثر من (122) ألف جولة رقابية خلال النصف الأول من عام 2025م
  • اكتشاف نوع جديد من القوارض في البيرو يؤكد تنوع جبال الأنديز
  • دراما جيل زد.. كيف ترسم مسلسلات المراهقين لوحة فنية معقدة؟
  • الأمير حسام بن سعود يرأس الاجتماع الثاني للجنة العليا لصيف الباحة 2025م
  • إعلامي: الأهلي أكثر فريق أضاع فرصًا محققة في مونديال الأندية 2025